نوافذ (نواكشوط ) ــ لقد وظفت إذاعة موريتانيا طاقات إبداعية كبيرة لانجاز باقة برامجية متنوعة شملت وقفات مع نساء خلدهن التاريخ مؤمنات مجاهدات عاملات بلإضافة الى مسابقات ثلاث تنتقي أسئلتها من العلوم الشرعية أصولها وفروعها ينال الفائزون فيها يوميا جوائز معتبرة ،وتخلق حالة من التفاعل المباشر مع جمهور المستمعين ،ضف الى ذالك برامج ومواد المسطرة الرمضانية التي تجمع بين متعة المتابعة وجودة المضامين المشمولة بالروحانيات وعلوم القرآن والسيرة النبوية وقد إنبرى لهذه العلوم كوكبة من العلماء والفقهاء المعروفين بكفاءتهم العلمية من خلال شبكة اذاعة موريتانيا وقناة المحظرة ،وقد استهدفت اذاعة موريتانيا من خلال هذه المسطرة جعل شهر رمضان محطة فاصلة يتبوء منها المؤمنون لحياة مستقبلية قوامها العلم والعمل وعلى طريق الهدي النبوي ،وياتي هذا المجهود في اطار منهجية متكاملة تبنتها الاذاعة منذ خمسة أشهر ،حيث تعتمدعلى:
1_وضع تصور شامل للوضعية المالية للمؤسسة
2_وضع خطة للارتقاء بالعمل الاذاعي من خلال انتقاء العناصر الأكثر كفاءة والأجدر مهنية لتولي المسؤوليات الإنتاجية.
3_انطلاق ورشات تكوينية دائمة لزيادة الكفاءة والمهنية لدى العاملين.
4_وضع منصة رقمية حديثة لمختلف مراحل الإنتاج والبث،وذالك بغية ضبط الجانب الفني
5_خلق ديناميكية للمتابعة والتقييم لمختلف مراحل العملية الإنتاجية .
6_تبني خط تحريري يركز على ماهو وطني ويبرز المنجزات المحققة .
7_اشراك المحطات الاذاعية الجهوية في الاهتمام اليومي للعملية الاذاعية بوصفها جزءً اساسيا منها تهدف الى تقريب الخدمة الاذاعية من الجمهور المستهدف .
8_استطاعت الاذاعة أن تجد فضاء ملائما ولبنة انتاجية تمكن الصحفيين العاملين من الابتكار والابداع سبيلا الى ايجاد منتوج اذاعي يناسب مختلف الاذواق والتوجهات والمشارب الفكرية .
9_أصبح الإذاعي من خلال هذه الاجراءات المقام بها يجد خارطة ورؤية يحقق من خلالها عملا مهنيا يرقى الى مستوى الذائقة العامة.
الزاهي عبدالله السالم