نوافذ (نواكشوط ) ــ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺃﻻﮒ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،
ﻓﺘﺸﻜﻠﺖ ﺍﻷﺣﻼﻑ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻜﺎﻥ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﻼﻑ رغم مايعانيه أطرافه من تهميش في مفاصل الدولة وتربع الحلف المضاد على المناصب الهامة، ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ مع داعميها يراهنون ﻋﻠﻰ ﺳﺤﻖ ﻭﻣﺤﻖ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺫﻟﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻟﻨﻴﻞ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺒﺘﻐﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺃﻧﻪ ﺃﺷﺒﻪ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﺑﻨﻴﻞ ﺍﻟﺜﺮﻳﺎ .
ﺗﻢ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﻮﺣﺪﻳﺪﺓ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﻣﺰﻋﺠﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺎﻝ ﻟﺘﻬﺠﺞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﺓ ﺇﺧﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺒﻮﺍﺳﻞ ﺛﻢ ﺟﻠﻮﺍﺭ ﺛﻢ ﺷﮕﺎﺭ ﺛﻢ ﺃﻻﮒ .
ﻟﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺣﻠﻒ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪﻭﻟﺪ ﻣﮕﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺷﮕﺎﺭ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻮﻳﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺃﻻﮒ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﻮﺣﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﺍﻟﻤﺨﻄﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻏﺸﻮﺭﮔﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺊ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ ﺩﻭﻥ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﺃﻭﻭﻋﻮﺩ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﺑﺎﺓ ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻭﺣﻨﻜﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ، ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺭﺍﻫﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺴﻜﺎ
ﻳﻔﻮﺡ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺴﺎﺣﻖ .
ﻓﻬﻞ ﺳﻴﻌﻲ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ مع داعيمهم ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﺻﻌﺐ
ﻓﻌﻼ؟ !
ﻭﻫﻞ ﺳﻴﻘﺮﺅﻭﻥ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ؟
إشمخ آي