نوافذ (نواكشوط ) ــ صرع العمدة السابق لبلدية ألاك محمد ولد أحمد شلا غريمه السياسي محمد ولد اسويدات بعدما تفوق عليه بأكثر من ضعف ما حصل عليه من الوحدات ، حيث حصل ولد أحمد شلا منفردا على 55 وحدة ببلدية ألاك متربعا على عرش فاعليها السياسيين بينما لم تتجاوز وحدات ولد اسويدات 21 وحدة .
كما مرغ ولد أحمد شلا أنف حليفه الجديد وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أداعه حيث تفوق عليه هو الآخر بأكثر من خمسة عشر وحدة ، بعدما لم يتمكن أداعة من تجاوز عتبة 42 وحدة .
الإطار الشاب ولد أحمد شلا بدا مسيطرا على الساحة السياسية ببلدية ألاك ، ولولا جهود قادة حلف البشائر لكانت هزيمة جناح الحلف بألاك أكثر شناعة ، حيث أثمرت جهود قادة الحلف جلب أكثر من ثلاثين وحدة للحلف موزعة على النحو التالي :
ـ لحليوة 6 وحدات
ـ علب اجمل 7 وحدات
ــ الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله 7
ــ مجموعة إدكشم وإدميجن دار النعيم 5
ــ ماحي 1 وحدة
ــ أهل حيبتي 2 وحدة
ــ ولد اعبيدك 1 وحدة
مقابل هذا الجهد المعتبر لقيادة حلف البشائر لم تستطع واجهة الحلف بألاك ممثلة في الامين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات الحصول إلا على 21 وحدة فقط .
نصر ولد أحمد شلا عرّى مناصريه أيضا حيث كشف أن أيا منهم رغم الوظائف السامية وسعة اليد لم يستطع بلوغ شنع نله ، وكانت نتائجهم على النحو التالي :
ــ الوزير محمد عبد الله ولد أداعه 42 وحدة
ــ السفير عيداهي 9 وحدات
ــ عباس صو 9
ــ الداه ولد عبدي 11 وحدة
وبهذه النتائج يكون ولد أحمد شلا قد فرض نفسه بالساحة كرقم صعب في معادلة السياسة ببلدية ألاك ، وهو ما ينتظر أن يقطف ثماره في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، بل وحتى في المناصب السياسية في حكومات المستقبل ، بعدما عرى انتخابيا المسؤولين السامين ببلديته وأثبت أنه قادر على مواجهتهم وهو أعزل من الوظيفة والدعم .