نوافذ (نواكشوط) واصلت الجماعة السياسية للأمين العام لوزارة الخارجبة والتعاون، الدبلوماسي أحمد محمود ولد أسويد أحمد وعمدة بلدية السدود محمد ولد لعبيد لحمر اكتساحها للساحة السياسية في بلدية السدود.
وحصل الحلف السياسي المذكور بعد الانتهاء من اكثر من تسعين في المائة من المكاتب على 59وحدة، في حين حصل الحلف المناوئ الذي يضم شيوخ متقاعدين وبعض الاطر منهم المفتش العام للدولة الدان ولد محمد ومدير سوق السمك ونائبة المجرية ووزير التنمية الريفية السابق وعضو المكتب التنفيذي الحالي لحزب الاتحاد ابرهيم ولد محمد المخطار على 54 وحدة .
وحسب مصادر مطلعة فقد تبقى الآن 12 مكتبا في هضبة تكانت تضم حوالي الفي صوت ،تشير اغلب المؤشرات فيها على حصد حلف الامين العام لوزارة الخارجية وعمدة بلدية السدود لأغلب الوحدات فيها،ويضم هذا الحلف مختلف اطر البلدية كما يعكس المشهد السياسي والاجتماعي في البلدية.
يذكر أن عملية تنصيب الوحدات القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مكتب "الحلة" ببلدية السدود قد انتهت قبل أيام بإحراز جماعة الأمين العام لوزارة الخارجية والتعاون، الدبلوماسي أحمد محمود ولد أسويد أحمد على 16 وحدة قاعدية؛ متصدرا المشهد أمام جماعة النائب ام كلثوم بنت اليسع التي حصلت على 11 وحدة قاعدية.
وحلت جماعة محمد ولد أحمد محمود، مدير سوق السمك بنواكشوط، في المرتبة الثالثة ب 7 وحدات قاعدية ، فيما حصلت جماعة المفتش العام للدولة، عبد الرحمن ولد محمد على 4 وحدات قاعدية..
وبهذه النتائج يمكن القول إن المجموعة المحسوبة على الأمين العام لوزارة الخارجية و عمدة بلدية السدود، تتصدرالمشهد الحزبي المحلي في البلدية بفارق مريح،رغم محاولات الطرف الآخر تزوير الحقائق ومغالطة الرأي العام ،ويمكن التأكد من النتائج عند اللجنة الفنية المكلفة بالانتساب..