نوافذ (نواكشوط ) ــ قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه إن أصحاب الأقلام يعانون الأمرين في موريتانيا ، بفعل خنق حروفهم حتى لا يقوموا بواجبهم الوطني على أكمل وجه ، وضغط الضمير والشهرة الذي يفرض عليهم مواصلة الكتابة .
وأكد ولد داداه في كلمة افتتاح للقاء ينظمه حزبه هذه اللحظات تحت عنوان : موريتانيا ..الحاضر والآفاق ...أن كل ما يكتب في موريتانيا يقرأ ويستمع إليه من طرف الداخل والخارج .
وأضاف رئيس حزب التكتل أن الصحافة في موريتانيا وجدت متنفسا مع ما سمي بالمسار الديمقراطي حيث أعطي لها هامش من الحرية ما لبث أن عضه "بوغريس " ..وهو تعبير عن انتكاستها بعد فترة انتعاش ..إلا أن المدونين ما زالوا يجاهدون جهادا كبيرا ومهما لموريتانيا في مرحلتها القاسية التي تمر بها ــ حسب تعبيره ــ
وفي ختام كلمته مر ولد داداه بما سماه عام القحط الذي تعانيه موريتانيا بفعل الجفاف الشديد الذي رأى ولد داداه أن الحكومة كان عليها في أكتوبر الماضي إطلاق نداء استغاثة للتغلب عليه والتخفيف من آثاره خاصة أن المساعدات الدولية لها إجراءاتها الروتينية الطويلة بطبعها وهو ما يعني أن ما يمكن أن يفرج عنه من مساعدات من الصعب أن يدرك شيئا .
ورحب في نهاية كلمته بالشيوخ معتبرا أنهم يعضون بالنواجذ على الدستور والديمقراطية في البلد وهو أمر يجب التنويه به .
بدوره قدم نائب رئيس حزب التكتل محمد محمود ولد امات ورقة تعرض فيها لرؤية الحزب للقضايا الوطنية على السعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي قبل أن يفتح النقاش أمام الحضور الذي تميز بتنوعه واختلاف مشاربه .