رؤيا كاذبة
شركة البث الإذاعي والتلفزيوني بيدها تحويل كابوس سحب حق استخدام إشارة البث من القنوات الخاصة إلى رؤيا، تعبرها على افتراض أن أغلب القنوات رأت نفسها تعصر خمرا. ولم ترها وهي تحمل فوق رأسها خبزا تطعمه الطير، ولا يساعد في تسوية متأخرات العاملين بها.
أمام الشركة فرصة استيفاء ديونها من القنوات الخاصة بطريقة عملية ففي ظل بشائر موسم سياسي انتخابي ممتد وتنافسي بامتياز، وغياب الرقابة طبعا، يضمن منح تلك القنوات حق استخدام إشارة البث مقابل أن يدفع في حساب الشركة مباشرة ثمن إعلانات أنشطة المبادرين والمروجين السياسيين والقبليين والعنصريين ...، بالإضافة لقضاء الديون وتسوية الوضعية المالية لتلك القنوات، فائدة أخرى مزدوجة:
- تلميع مشهد الحرية الإعلامية والتنوع من جهة،
-والمساعدة على تثبيت وسائل الإعلام العامة (فرضا) ووسائله الخاصة التي اختارت لنفسها صفة "الإعلام الهادف "(تمنيا) في وجه ضغط وإغراء المشاركة في موقعة تمجيد الانتماء لكل ما ليس الدولة
ذ . يعقوب السيف