نوافذ (نواكشوط ) ــ يخيل إلى المتتبع للساحة الإعلامية في مدينة ألاگ أن الظلام ضياء وأن التصورات والخيال واقع وأن الأوهام حقيقة من شدة تلميع الصورة المستوحاة من رحم البحث عن النصر ولو في الأذهان،
لكن المتتع للواقع دون أن يكون رهينة ذاك الفضاء والمتمعن في الواقع يجد الصورة جلية وواضحة ،
كنت ضمن جماعة"الهم العام"والتي حظيت بلقاء الأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات قبل أمس وهوأول لقاء لي في تاريخي السياسي على هامش التنسيق ،
خرجت من ذاك اللقاء بعدة ملاحظات ،
الأولى: الحضور البارگماتي والدبلوماسي لهذه الشخصية،
الثانية: الرؤية االوطنية والنظرة الثاقبة في ضرورة تكريس الوحدة الوطنية بين فئات المجتمع وتميز جماعة ازماريگ"الهم العام" بالحفاظ على تلك الخصوصية في المحافل والمناسبات السياسية،
الثالثة: فكر يتسم بخلق فضاء سياسي جديد يتجسدفي منح الثقة بين المتنافسين في الحزب الواحد في إطار الإصلاح الجديد للحزب ،
الرابعة:الإنفتاح والإستعداد لخدمة الناس والشجاعة في إعطاء القيمة والحقوق لأصحابها -رغم اعتراض بعدأباطرة الحزب بالوقوف دون ذلك والتربص بخيارات الحزب- وكأن ولد اسويدات يتشبث بالحديث القائل"أمرت أن أنزل الناس منازلهم"
كانت الجماعة محط فخر واعتزاز وترحيب لهذا الرجل وبدت صدقية ذلك في الإستقبال والترحيب والوداع،
وفي خضم تلك الميزات المحصورة في شخص هذه الشخصية بالإضافة إلى رموز الحلف الكبير وفاعليتهم في المنطقة الجنرال محمد ولدمگت وعلي ولدعيسى وابوه ولدعبدالقادر ومحمد محمود ولد أغربط والشيخ سيدالمختار ولد الشيخ عبدالله مع سلسلة الإنضمامات هنا والإنسحابات من هناك تأخذ المقاطعة منحى جديدا في التاريخ السياسي،
الأيام المقبلة كفيلة بحسم الجدل إن شاءالله.
إشمخ ولد آي