نوافذ (نواكشوط ) ــ علم موقع نوافذ أن مكتب قرية بغداد التي لا يتجاوز سكانها المائة في أحسن الأحوال انتسب فيها 1200 منتسب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الانتساب الأخير .
وبحسب مصادرنا فإن المكتب المذكور التابع لبلدية أغشوركيت هو مكتب استحدثه وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أداعه إبان إدارته لشركة اسنيم وسجلا فيه عددا من عمال الشركة وصل بهم عدد المسجلين فيه إلى سبعمائة لكنه استجلب آخرين في الانتساب الجديد حتى وصل العدد إلى 1200مع شعوره بأنه يكاد أن يدرك الغرق بفعل انفراط عقد أنصاره ، وتتالي الخيبات بفعل مواعيد العرقوبية لهؤلاء الأنصار .
ويطرح وصول عدد المنتسبين في القرية الصغيرة إلى هذا الرقم أكثر من استفهام حول ما ذا يخطط له ولد أداعه من خلال جلب المهجرين إلى القرية وهل يخطط لأن يدشن منها عملية تزوير لتكون كوبني ولاية البراكنة على طريقة بارونات ولد الطايع ؟
الأكيد أن على الوزير أن يدرك أن الفاعلين السياسيين المحليين يسمح لهم بموجب دليل لانتساب بحضور عمليات التنصيب وبالتالي فإنهم لن يقبلوا تسجيل سكان وهميين بمناطق لا يسكنون في الأصل ولو أمكن ذلك لكان بإمكان الفاعلين جلب الصينيين للتسجيل في قراهم والمنازلة بهم ، ثم إن السكان المحليين أيضا لن يقبلوا ذلك وقد يؤدي رفضهم إلى احتكاكات تهدد السلم والأمن المحليين هما أمران مقدمان على المصالح الشخصية الضيقة .