نوافذ (نواكشوط ) ــ أعلن المهندس محفوظ ولد ابراهيم في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الجمعة 20 / 04 / 2018م بنواكشوط انضمامه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا .
وقال ولد إبراهيم في المؤتمر الصحفي الذي احتضنه مقر الحزب بنواكشوط إنه اعتبارا للنتائج المعتبرة التي توصل إليها الحوار بين الأغلبية والمعارضة ، وما لمسه في الرئيس من تكريس للحوار ، وبعد الاطلاع على الحصيلة المشرفة التي حققتها البلاد في السنوات الأخيرة دبلوماسيا وعسكريا وأمنيا ، وانطلاقا من حرصه على وضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات حصلت لديه قناعة بضرورة المساهمة بصفة مباشرة في صيانة المكتسبات الوطنية وتحقيق مكتسبات جديدة خدمة للوطن والأمة بدعم برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز من خلال النضال في صفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية .
واعتبر محفوظ أن حزب الاتحاد يمثل صمام أمام للأمة وضمانا للاستقرار السياسي داخل مؤسسات الجمهورية .
وشكر القيادي السابق بكتلة المواطنة في نهاية إعلانه الذي جاء بعد لقاء جمعه بولد محم في مكتبه رفاقه في الكتلة على مساهمتهم في إنجاح الحوار وما لقيه منهم من مشاعر الأخوة والتضامن ، كما شكر المشاركين في الحوار من معارضة وأغلبية ، وخص بالشكر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم وقيادته على ما أحاطوه به من حفاوة وتقدير ــ حسب تعبيره ــ
هذا ويعتبر ولد إبراهيم أحد أبرز أطر مقاطعة مكطع لحجار ومن شأن دخوله الساحة مناضلا في الحزب الحاكم أن يحرك الساحة المحلية بالمقاطعة والولاية .
وقد جاء في بيان انضمام محفوظ ما نصه :
بيان صحفي
إثر الدعوة التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من مدينة شنقيط التاريخية بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف (13 ربيع الأول 1436هـ ) لإطلاق حوار وطني شامل ، شاركت مع رفاقي في كتلة المواطنة من اجل الحفاظ على موريتانيا برئاسة سعادة السفير بلال ولد ورزك في جميع مراحل الحوار بدءا بالأيام التشاورية التمهيدية (سبتمر 2015م ) ومرورا بالحوار ذاته (سبتمبر ـ اكتوبر 216م ) وانتهاء بمحطة تطبيق مخرجاته .
واتسم هذا الحوار الذي كان كان مفتوحا أمام الجميع ، بالجدية والصراحة واعتمدت خلاله مقاربة تشاركية حقيقية بين قطبي الأغلبية والمعارضة المحاورة ، وتمكن المشاركون فيه من تداول كافة القضايا الوطنية بدون أن يكون هناك سقف أو تابوهات أو خطوط حمراء .
وقد توصل الحوار بجهود بناءة ومقدرة من الأغلبية والمعارضة المحاورة ، إلى نتائج معتبرة ستساهم بدون شك في تطوير الممارسة الديمقراطية وتعزيز دور مؤسسات الجمهورية وتقوية دعائم دولة القانون والمواطنة .
وأود أن أثمن في هذا الإطار بصفة خاصة إقرار تعيين ثلاثة أعضاء من المجلس الدستوري ، الذي هو حكم الانتخابات ، من طرف المعارضة كسابقة من نوعها في المنطقة إن لم تكن في أعرق المناطق ديمقراطية في العالم وتم الاتفاق على تطبيق هذا البند بعد الانتخابات التشريعية القادمة حتى تفتح الفرصة أمام كافة أطراف الطيف السياسي للمشاركة في عملية اختيار أعضاء المجلس الذين سيواكبون الانتخابات الرئاسية المقررة في 2019 و2024م .
وخلال مختلف مراحل الحوار اكتشفت من خلال التعاطي مع مختلف قيادات الأغلبية الرئاسية أن هناك إرادة سياسية قوية لدى فخامة رئيس الجمهورية والأغلبية المدعمة في تكريس الحوار كمنهج ثابت للتعاطي مع قضايا الشأن العام وان هناك نية صادقة في الانفتاح على الجميع واستعدادا جديا للشراكة مع كافة الفاعلين السياسيين في كل ما من شأنه أن يساهم في تطوير المسلسل الديمقراطي وشفافية الانتخابات والدفع بعجلة التنمية وتعزيز تماسك المجتمع ورقية .
وتمكنت خلال الفترة الآنفة الذكر من الاطلاع على الحصيلة المشرفة التي حققتها البلاد في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات نتيجة لرؤية وسياسات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، وأود بهذا الخصوص أن أنوه بتمكن موريتانيا من الحفاظ على سيادتها واستقلال قرارها وعلى خلق جو من الأمن والاستقرار في محيط إقليمي ودولي تطبعها لاضطرابات والحروب .
واعتبر من جهة أخرى أن تبوء موريتانيا لمكانة دولية مرموقة من خلال رئاسة الاتحاد الإفريقي واستضافة القمة العربية " والاستعداد لاستضافة القمة الإفريقية " ، ومشاركة قواتنا المسلحة وقوات أمننا في عمليات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة في بعض البلدان الإفريقية ، يشكل كل ذلك مصدر فخر واعتزاز لكافة الموريتانيين بغض النظر عن مشاربهم ومواقفهم السياسية .
ثم إن المكاسب المعتبرة المحققة على الخصوص في المجالات العسكرية والأمنية والوثائق المؤمنة اليوميترية والبنية التحتية والطاقة والمياه وتأهيل الأحياء العشوائية هي في النهاية رصيد باق في حساب الشعب المورتياني وأجياله القادمة .
وبالنظر إلى الاعتبارات الآنفة الذكر وانطلاقا من حرصي الدائم على وضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات وفي الوقت الذي اكتمل فيه تطبيق جل بنود الحار ونظرا إلى أن البلاد تقف على عتبة انتخابات عامة ، وبعد أن قرر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فتح عملية الانتساب أمام جميع الموريتانيين المقتنعين بخص الحزب ، فقد حصلت لدي القناعة بضرورة المساهمة بصفة مباشرة في صيانة المكتسبات الوطنية وتحقيق مكتسبات جديدة خدمة للوطن والأمة وقررت بناء على كل ذلك دعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من خلال النضال في صفوف حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ، هذا الحزب الوطني الذي يمث صمام أمان للأمة وضمانا للاستقرار السياسي داخل مؤسسات الجمهورية .
أود قبل أن أنهي أن أتوجه بتشكراتي الخالصة إلى رفاقي في كتلة المواطنة من اجل الحفاظ على موريتانيا على مساهمتهم المعتبرة في إنجاح الحوار وعلى ما لقيته منهم من مشاعر الأخوة والتضامن ، كما أقدم الشكر الجزيل لزملائنا المشاركين في الحوار من معارضة وأغلبية على جهودهم المقدرة طيلة الحوار وعلى ما لمسناه فيهم من انفتاح وتعاون .
وفي الختام أعبر عن كامل شكري وامتناني للأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ولقيادة الحزب على ما أحاطوني به من حفاوة وتقدير مع تمنياتي للحزب وكافة مناضليه بالنجاح والتوفيق في عمليات تنصيب هيئاته وإقامة مؤتمره العام وفي الاستحقاقات المقبلة ز
محفوظ ولد إبراهيم