نوافذ (نواكشوط ) ــ كتب الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله عدة تدوينات تفاعل فيها مع الاتفاق المسرب بين المنتدى المعارض والنظام .
ورأى الشيخ في تدويناته أن المنتدى بهذا الاتفاق صام سنة وأفطر على جرادة ، ووقع اتفاقا فاضحا على حد وصفه .
وكشف ولد سيدي عبد الله أسماء القياديين المعارضين الذي قادوا المعارضة إلى هذا الاتفاق المهين .
وهذا نص تدوينتي الشيخ :
قرأت ما نشر على أنه اتفاق بين المنتدى والنظام حول الاستحقافات القادمة..
وما زلت - رغم دعوتي للحوار المتكافئ - غير مصدق لأن يكون المنتدى صام كل هذه المدة ورفض كل الأضاحي ليفطر في النهاية على هذه الشروط المضحكة، ويكتفي بالمرَق فقط.
أين قضايا اللعبة الأهم ؟ :
- سجناء الرأي .
- الرقابة على الانتخابات وآلية تصحيح اللائحة الانتخابية.
- المواطنون المتحفّظ عليهم قضائيا وأولئك الذين يبتزهم النظام بوثائقهم المدنية ..
- المجلس الدستوري..
- الهابا..
الذي اقترح هذا الاتفاق واضح أنه غير مبال بتضحيات غيره وربما يستعجل الالتحاق بالجوقة..
نعم لمغادرة الرئيس المنتهية مأموريته ....نعم لحوار يفضي إلى انتخابات شفافة ونزيهة ..
لكن هذا الاتفاق المتداول مهين وفاضح ...
ثم دون :
محاولة بعض الاخوة في تواصل تحميل الدكتور محمد ولد مولود ضمنيا مسؤولية الاتفاق أو المشروع الكارثة .. من خلال الدفاع عنه والتذكير بماضيه السياسي العظيم .. واعتبار ما جرى كبوة منه، هو نوع من الضرب تحت الحزام .. غير بريء ..
الدكتور محمد ولد مولود ليس وحده من فاوض النظام - حسب التسريبات - بل معه الدكتور ولد السييدي رئيس تواصل وولد الوقف رئيس عادل..
هذا الثلاثي المحترم -إذا صحت التسريبات- هو من استسلم وسلّم مفاتيح جزء من مستقبل البلاد السياسي للنظام وليس ولد مولود وحده كما يريد بعض الزملاء في تواصل تصوير ذلك.
لا أحد حمّل ولد مولود مسؤولية ما جرى، ولا أحد يمكنه تجاهل تاريخ الرجل الناصع.. كما أنه لا يتخذ القرار بمفرده في المنتدى ...
والوقت ليس وقت قراءة تاريخ الأشخاص .. الوقت وقت تفكير وإعادة ترتيب للأولويات ...
المنتدى جزء من G8 وتلك جزء من المعارضة .. ولذا يجب أن يتذكر من سيفاوضون النظام سرا وعلانية أنهم الأقوى وليسوا الطرف الضعيف ..
الوقت ما زال بيدكم ..