نوافذ (نواكشوط ) ــ كشفت عدد كبير من سكان ولاية البراكنة لموقع نوافذ عن آخر سلاح استخدمه الوزير محمد عبد الله ولد أداعة للنجاة من السقوط في امتحان الانتساب للحزب الحاكم الذي جعل شعبيته ووجوده في ولايته على المحك .
وبحسب مصادرنا فإن الوزير وبعد تفرق من كانوا حوله حاول استقطاب حلفاء جدد مركزا على الدعاية القبلية خاصة في صفوف القبيلة التي ينتمي إليها وتحريض أبنائها المسالمين بطبعهم على جيرانهم من القبائل الأخرى .
وأكد عدد كبير من أبناء هذه القبيلة أن ولد أداعة حاول استعطافهم بما سماه الخطر الذي يهدد القبيلة قائلا إن ألاك قاب قوسين أو أدنى من السقوط في أيدي من سماهم أعداء الأمس .
وأضافت مصادرنا أن الوزير نجح في تضليل بعض المقربين منه اجتماعيا خاصة في قرية تمبار التابعة لبلدية مال وأقنعهم بسنفونيته القبلية المشروخة .