نوافذ (نواكشوط ) ــ شهدت اللحظات التي سبقت وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى مقر اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لإعطاء إشارة انطلاق حملة انتساب الحزب الكثير من الكواليس لعل أبرزها الابتسامة العريضة التي تميز بها لقاء الوزير السابق إبراهيم ولد داداه مع زملائه السابقين في الحكومة ، ابتسامة حملت الكثير من الدلالات نترك لكم قراءتها في الصور .
أنوثة ولكن ...
وزير الشؤون الاجتماعية بنت التقي لفتت انتباه الحضور حين عبرت عن أنها ليست امرأة وإنما رجل وذلك بعد دعوة وزير الدفاع إلى ضرورة فصل النساء عن الرجال في صفوفهن وهو ما ردت عليه الوزيرة بقولها "آن بعد الليلة راجل مان امرة " ...تعليق لم يفوت فرصته بعض زملاء الوزيرة السابقين في البرلمان حيث قال لها النائب السيدة الوزير عليك أن تزوري فلان لقضاء الحاجة التي تعرفين ...وهو ما يبدو أنه وافق هوى في نفس الوزيرة فوافقت عليه دون تردد مع إيماءات وإيحاءات بلغة العيون .
كرست هذه اللحظات أيضا تمايزا بين لجنة إصلاح الحزب الحاكم حيث حرص ولد محم على الوقوف بعيدا عن العامة مع الشيخ ولد باية ، بينما اختار عدد من أعضاء اللجنة بينهم وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي وولد اسويدات ومديرة الوكالة بالإضافة الالتحام مع الشعب واتخاذ من الجانب الشرقي من الساحة مكانا للوقوف في الوقت الذي تركوا فيه الجانب الغربي لولد محم والمغردين من حوله .
ولد محم لم يكتف بالانفراد بمجموعته تعبيرا عن الفجوة بينه وبين بقية أعضاء اللجنة ، وإنما استمع باهتمام إلى بعض أنصاره وهم يمجدونه ويمدحون قبيلته وينالون من زملائه متوسلين إلى الله بالتعجيل بإقالتهم .