نوافذ (نواكشوط ) ــ أعطى الرئيس محمد ولد عبد العزيز البارحة إشارة انطلاق حملة انتساب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا بانتسابه إليه مع السيدة حرمه ، وفور انتهاء عملية انتساب الرئيس تدافع المسؤولون السامون في الدولة وأعضاء لجنة إصلاح الحزب على مكتب التسجيل للانتساب في المكتب الذي انتسب فيه الرئيس .
وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي كان في طليعة من انتسبوا مع الرئيس تلاه عدد من المسؤولين بينهم مدير ديوان رئيس الجمهورية ولد باهية ، ورئيس اللجنة الإعلامية بلجنة إصلاح الحزب محمد ولد اسويدات ومديرة الوكالة الموريتانية للأنباء خديجة بنت اسغير بالإضافة إلى العديد من الوزراء والوزراء السابقين .
لكن الغريب في مشهد انطلاق الانتساب كان عزوف بعض المسؤولين السامين عن الانتساب بعد ما حبسوا عن الدخول في غمرة الفوضى التي صاحبت وصول الرئيس إلى مقر اللجنة الوطنية للانتساب حيث انتسب .
ورصدت كاميرا نوافذ هؤلاء المسؤولين وبينهم عضوا لجنة الإصلاح عمدة ازويرات ولد باية والوزير سيدنا علي وهم ينتظرون الفرج عند باب اللجنة قبل أن يغادروا في صمت بعد ما جعل بعضهم يده على فمه (انظر الصورة ) .
يذكر أن الصحفيين بدورهم لم يسلموا من المنع من الدخول مع الرئيس ما أدى إلى غياب جزء كبير من المشهد عنهم في غمرة الفوضى التي ذهبوا ضحيتها .