بيان :
بتلميت زهرة المدائن ومنجم الأفذاذ ومرقد الأولياء والصالحين
بتلميت عندما تشتعل نيران الطموح في أفئدة الشباب المهمشين فلاتطفئها إلادموع الأمهات اللآئي يتضرعن الى الله تعالى في الثلث الأخير من الليل ليرفع الظلم عن أبنائهن ...
بتلميت حين غفا كاتب التاريخ علي زيرة "بكل " وعندما أفاق نسي دفتره مفتوحة عند أيام الرئيس المختار طيب الله ثراه وعند صولات السفير سليمان رحمه الله في الأمم المتحدة .
بتلميت مدينة الأوائل (رؤساء ووزراء ومحامين وأطباء وضباط .....) .
بتلميت مدينة تكاد تختنق بآثار العلماء فذي منازل الشيخ سيدي الكبير وسبطه الشيخ بابه
وفي الجانب الغربي من أيمن الحمى دار لمرابط محمدعالي ول عدود وغير بعيد تنتصب خيمة محمد ول مولود علي ربوة في عين السلامة .
بتلميت مدينة لاتتكئ علي الماضي بل تتجه الى المستقبل بخطوات ثابتة فهي مهما قسى عليها الأقربون جغرافيا تخرج من رمادها مثل طائر الفينيق
واليوم هاهو الإبن البار والمنتج البوتلميتي الصرف الذي ولد ونشأ وتربي ودرس وعمل وتزوج فيها
الشيخ ولد علي ولد الخو يريد ان يرمم ما أفسدته
سنوات عجاف من الصراعات جعلت الضعيف يتجرأ على مدينتنا قبل القوي وجعلت فرسان هذه المدينة يترجلون
عن خيولهم ليقبعوا أسفل الركب ، سلاح السيد النائب الشيخ ولد الخ في معركته هذه هو ذلك الكم الهائل من الحب الذي يحمله في قلبه وفي دفتره الصغير نقاط محددة
بعيدة كل البعد عن السفسطة والوعود العرقوبية تتمثل هذه النقاط في مايلي :
(١) الدفاع حد الإستماتة تحت قبة البرلمان عن إصلاح طريق الأمل بين بتلميت وأنواكشوط وإنشاء طريق سيار إن سمحت بذلك دراسات المهندسين وخصائص التربة
(٢) إعادة الإعتبار لبتلميت الثقافية وذلك بإنشاء معهد للغات يحمل إسم أحد أعلام المدينة وإنشاء مكتبة كبيرة تكون قبلة للباحثين من كل أصقاع البلاد
(٣) تفعيل الدبلوماسية الموازية وذلك بمواصلة الطريق الذي بدأه الأوائل المنعمون بإنشاء توأمات مع نظيراتها من المدن المجاورة (القيروان في تونس وفاس في المغرب وتلمسان في الجزائر وسينلوي في السينغال )
(٤) إعطاء الأولوية للرياضة والرياضيين وفتح الطريق أمام المواهب الشابة في سائر الرياضات وخصوصا سباق السيارات -تخصص المرشح -
(٥) دعم المرأة البوتلميتية وفتح الآفاق أمامها في مجالات التعليم والتكوين
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )
صدق الله العظيم
والله الموفق وهو المستعان
اللجنة الإعلامية للحملة