توصل مناديب عمال الشركة الوطنية الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" وممثلو الشركة إلى اتفاق يقضي بإلغاء قرار الفصل من العمل الذي أصدرته الشركة في حق رئيس مكتب عمال قطاع الإنتاج سيدينا ولد خرشف، وذلك بعد فترة من المفاوضات.
واتفق الطرفان على عودة ولد خرشف لعمله، وإلغاء قرار الفصل الصادر في حقه بشكل نهائي، وكذا إلغاء عدم عقوبات على العمال جراء الإضراب الذي دخلوه منذ أيام رفضا لقرار فصل ولد خرشف.
ويقضي الاتفاق بتحويل ولد خرشف من مكان عمله في الزويرات إلى نواذيبو، وفقا لما وصفته الشركة بالشروط والضوابط المعمول بها في مثل هذه الحالات.
وكان قرار الشركة بفصل العامل سيدينا ولد خرشف قد أدت لأزمة بين عمال قطاع الإنتاج والشركة، حيث توقف العمال بشكل نهائي عن العمل لمدة أيام، قبل أن يتوصل مناديب العمال إلى اتفاق مع الشركة يقضي بتوقيف الإضراب، واستئناف العمل، مع الدخول في مفاوضات للتوصل إلى حل للمشكل.
واتخذت الشركة قرارا بتحويل ولد خرشف إلى نواذيبو، غير أنه اعترض على القرار مؤكدا أنه لم يطلبه، وأن ليس مكافئة كما قدمته الشركة، وقد اتخذت الشركة قرارا بفصله عن العمل، وبررته بانتهاكه لبنود العقد الذي يربطه بالشركة.
وبرز ولد خرشف كأبرز قادة الإضراب الذي خاضه العمال في العام 2015، واستمر لأكثر من شهرين، وتم إنهائه بعد توقيع اتفاق بين الشركة والعمال بوساطة من عمدة الزويرات الشيخ ولد بايه، وبرعاية من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.