أكد عدد من أساتذة مؤسسات التعليم الثانوي بنواكشوط أن عملية تلاعب وفوضى طبعت الملتقى التكويني الذي نظمته وزارة التهذيب لصالح أساتذة الروابع والسوابع الثانوية على البرنامج الجديد ، خلال عطلة الأسبوع الماضي واستمر في عطلة هذا الأسبوع .
وأضاف الأساتذة أن عددا من المؤسسات الثانوية بنواكشوط لم يتم إشعارها بالتكوين ولم تدرج أسماء أساتذتها ضمن المكوَّنين كما هو الحال بالنسبة للثانوية العسكرية ، كما تم إدارج أسماء أساتذة في مواد غير المواد التي يدرسون مما أدى إلى إقحام أسماء أساتذة للرياضيات في التربية الإسلامية مثلا ، وأساتذة في الفرنسية في مادة العربية ، وتتحفظ نوافذ على ذكر نماذج من أسماء الأساتذة الذين وقعوا ضحية هذا التلاعب .
ورأى الأساتذة أن أسباب هذه الفوضى والتلاعب عائد إلى سيادة المنطق العائلي والزبوني في الاختيار للتكوين خاصة بعد تكفل مشروع أوربي بالتعويض للمشاركين فيه .
وتبرأ المشرفون على الملتقى من الأخطاء المذكورة محملين مسؤوليتها للإدارات الجهوية للتهذيب بنواكشوط ، وقالوا إنهم سيعدون تقريرا للجهات المعنية عن الفوضى التي لاحظوا في لوائح المشاركين في الملتقى .
يذكر أن الوزارة وزعت خلال الملتقى نصوصا على أساتذة المواد في السنوات المذكورة للاستعانة بها ، وبنظرة بسيطة إليها يتبين أنها أغلب نصوصها مأخوذ من الانترنت دون عزو وهي عملية سرقة ستعود نوافذ لنماذج منها في عناصر إخبارية لاحقة .