شهد حفل ختام أيام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا عديد الكواليس منها سجود وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود هذه المرة ليس في محراب الصلاة بل لهاتفه الذي انكب عليه ليخفف عنه الملل ...سجود قابله استرخاء وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله وهو الاسترخاء الذي قد لا يناسب منصبه (انظر الصورة ) .
الحديث الناعم كان سيد الموقف في كواليس حفل اختتام الأيام التشاورية حيث رصدت الكاميرا وزراء وموظفون سامون ينغرقون في الأحاديث الناعمة أثناء الخطابات الرسمية وبعد انتهاء الحفل ...تارة تكون الأحاديث الناعمة بين الوزراء والموظفين السامين وقد يشاركهم البسطاء الاستمتاع كما تظهر الصور ..
وحده وزير الاقتصاد والمالية رصدته الكاميرا وهو يفر من حبال الغانيات وهن يطاردنه ممتثلا بذلك قول الشاعر :
فُرّ منها حيث استطعت فرارا
ثمة اكرر إذا تعين كـــــــــرُّ
عمامة رئيس الحزب الحاكم تلاحقه
كان أيضا من بين هذه الكواليس عمامة رئيس الحزب الحاكم التي لاحقته أثناء خطابه القصير في ختام الأيام ، حيث رصدت الكاميرا الأستاذ سيدي محمد ولد محم دون عمامة في بداية خطابه قبل أن تلتحق به العمامة وسط الخطاب وبها يكمل خطابه ، لكن سر العمامة التي طاردت ولد محم ربما ما يزال غامضا .
التعارف في الوقت بدل الضائع
من كواليس الختام أيضا التعارف في الوقت بدل الضائع حيث رصدت الكاميرا بعض الموظفين السامين وبعض البسطاء يلتحقون بالوزراء مقدمين أنفسهم أحيانا ، ومتبادلين معهم الأرقام أحيانا أخرى وكان من بين هؤلاء مديرة شركة المياه المساعدة محجوبة بنت حبيب التي رصدته الكاميرا وهي تلتحق بوزير الإسكان لحظات بعد نهاية حفل الاختتام .