تميز المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق الرسمي باسم الحكومة أمس في مقر وزارة الثقافة والصناعة بمحدودية كواليسه مقارنة ببعض نسخه السابقة .
كواليس المؤتمر أمس اقتصرت على الوزير الحليق ، حيث كان ملفتا خلال المؤتمر وزير الصيد الناني ولد اشروقة بحلاقته التي كاد أن ينتزع فيها جذوع شعر رأسه ولحيته ، وهو ما علق عليه أحد الحضور بقوله إنه ربما يحن إلى عهد الصبا ولذلك تشبه بالصغار الذين تحلق رؤسهم من أصولها ، بعدما حلقت الفطرة لحاهم .
التلفزة العاجزة رغم كثرة الموارد
من كواليس المؤتمر أمس كذلك الفضيحة التي شهدها والتي تمثلت في تعطل إحدى كاميرات التلفزة بعد لحظات من بداية المؤتمر وهو ما أصاب وزير الصيد بالارتباك بعدما أشار إليه المصورون بالتوقف من أجل التغلب على الخلل الفني ، لحظات عاشها الجميع تحت هول الصدمة ، وانهمك فيها الفنيون في محاولة إصلاح الكاميرا لكنهم لم يوفقوا في إصلاحها ، ما اضطر فريق التلفزة الموريتانية إلى العمل بكاميرا واحدة وهو ما استدعى من الوزراء التوقف للحظات قبل الإجابة على كل سؤال لتثبيت الكاميرا اليتيمية في مكانها الجديد .
تلفزة رسمية يتيمة في موريتانيا تعمل أيضا بكاميرا يتيمة ليكون اليتم هو سيد الموقف ، رغم كثرة الموارد التي تصرف عليها من الخزانة المملة من جيوب الشعب ، ربما يكون كل ذلك مصداقا للحديث الشريف " لن يفلح قوم ولوا أمرهم ..." .