ظهر الوزير محمد عبد الله ولد أداعة وهو منكسر وخائر القوى أثناء حضوره لحفل اختتام الأيام التشاورية للحزب الحاكم بقصر المؤتمرات ، وبعدما لم يجد مقعدا في الصفوف الأمامية مع زملائه الوزراء جلس ولد أداعه مع العوام مجبرا لا مخيرا ...
لكن لعنة انتصار خصوم الرجل عليه لاحقته ولم يستطع التحكم في ردة فعله عليها حيث رصدته كاميرا نوافذ وهو يفتعل التثاؤب والانشغال أثناء خطاب محمد ولد اسويدات الأمين العام لوزارة الداخلية وعضو لجنة إصلاح الحزب الحاكم التي لم يحظ ولد أداعة بعضويتها ، وأحد خصوم ولد أداعه البارزين ومنافسيه .
ولد أداعة الذي يقول العارفون به إنه يحب الظهور ولا يفوت فرصته توارى هذه المرة عن الأنظار وصد صدودا شبه تام عن كاميرا موقع "نوافذ " وهي تلاحقه في عناقه الإجباري مع العامة .
مشهد عزاه مراقبون إلى درجة انزعاج الرجل من تعاطي الموقع مع الشأن البركني ، والتفاصيل التي نشر مؤخرا عن تفرق حلفاء ولد أداعة عنه والتحاقهم بخصومه ، وصعود نجم منافسين له في ساحة الأغلبية بلبراكنة .