كان استبشار مناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم كبيرا بطلوع بدر رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم فجأة ودون ترقب للرؤية وهو يدلف إلى مطعم قصر المؤتمرات في استراحة الغداء المنظمة على هامش الأيام التشاورية للحزب .
التقاط الصور مع الرئيس كان الترجمة المباشرة لهذا الاستبشار حيث التحم الرئيس بمناضليه الذي تداعوا عليه كبارا وصغارا فهل تعبر هذه الصور عن التمسك بالرجل في وجه عاصفة الداعين إلى إلى إنزاله عن عرش الحزب أم تعبيرا عن الوداع لرجل عزيز على قلوب أنصاره بعدما تداعى عليه خصومه تداعي الأكلة إلى القصعة .