تميزت ورشة الهيئات الحزبية المنظمة من طرف الحزب الحاكم بفندق أزلاي بمشاركة القيادي المنسحب حديثا من حركة 25 فبراير أحمد ولد ابيه وقد شكر ولد ابيه القائمين على الورشة على روح التشاركية والديمقراطية ، مؤكدا أن أي حزب يعتمد مبدأ التقييم والمراجعة لا يخاف عليه .
ورأى ولد ابيه أن الأحزاب السياسية في موريتانيا تقتصر على خمس مقرات في نواكشوط وهذا ما أفقدها التأثير وعلى الحزب الحاكم أن يكون استثناء فيتوجه إلى الداخل وقاعدته الجماهيرية ، ليكرس بذلك شعار الدولة في اللامركزية .
وقال ولد ابيه إن من أهم ما يحتاجه الحزب هو الرؤية وأن لا يكون حزب مناسبات ويكون له دور اجتماعي واقتصادي وسياسي .
وفي ختام حديثه شدد ولد ابيه على أهمية الاستقرار قائلا إن موريتانيا تحتاج الاستقرار السياسي ولا يمكن أن تبنى بدون استقرار
وثمن ولد ابيه الوجود القوي للشباب في الوزارات شاكرا الحكومة على هذه الثقة ، مضيفا أن على الشباب أن يشارك في الفعل لا أن يكون وقوده .