أفادت مصادر مطلعة لموقع "نوافذ " إن الإدارة العامة لقناة الموريتانية الأولى قررت علمنة القناة نهائيا وحظر بثها لجميع البرامج الدينية بما في ذلك الإرث الذي تركه الشيخ محمد سالم ولد عدود من المحاضرات والذي كان يبث في برنامج (من الهدي الرباني ) .
وأضافت مصادرنا أن إدارة القناة الرسمية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية قررت إيقاف جميع البرامج الدينية وشمل ذلك ثلاثة من أنجح برامجها هي برنامج ( فتاوي ) الأسبوعي الذي يحظي بمتابعة كبيرة وبرنامج في ( في رحاب القرآن ) وبرنامج ( من الهدي الرباني ) للشيخ عدود
وعن خلفيات القرار قالت مصادرنا إنه جاء بضغط من وزير الشؤون الإسلامية خضعت له الإدارة أو وافق هوى في نفسها ، حيث برر الوزير القرار بأن هنالك قناة دينية هي قناة المحظرة ويجب أن تمحض لما هو ديني فيما يتم نفيه من القنوات الأخرى .
وذكرت المصادر أن صرار الوزير مع مؤسسة الفتوى والمظالم قد يكون وراء قراره حيث كانت هذه المؤسسة هي التي تتعاون مع الموريتانية لتقديم ضيوف لبرنامج " فتاوى " دون التشاور مع الوزير في ذلك وهو ما رأى فيه خروجا عليه تم تكريسه في البرنامج الثاني وهو برنامج " في رحاب القرآن " الذي تختار التلفزة ضيوفه .
ويثير القرار الكثير من التساؤل خاصة أنه يتخذ في جمهورية إسلامية نص رئيسها أنه لا مكان للعلمانية فيها كما سيحرم القرار جمهورا واسعا من الموريتانيين من متابعة هذه البرامج المفيدة لهم في دينهم ودنياهم .
ويحرم هذا القرار جمهورا واسعا من متابعة هذه البرامج المفيدة في الداخل والخارج