المرشح الموحد والخروج إلى الداخل أبرز توصيات المدونين لقادة المعارضة (تلخيص 26 مداخلة )

سبت, 27/01/2018 - 20:30
محمد ولد الشيخ أستاذ محاضر بجامعة قطر كان أول المتدخلين في اللقاء

نوافذ (نواكشوط ) ــ تصدرت المطالبة بمرشح موحد لرئاسيات 2019م أبرز مطالب نشطاء المعارضة غير الحزبية لقادة الأحزاب السياسية المعارضة في لقاء جمع الفريقين بمقر حزب تكتل القوى الديمقراطية استجابة لدعوة من الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله .

كما طالب النشطاء المعارضة بتوحيد موقفها من الانتخابات مقاطعة أو مشاركة معتبرين أن مقاطعة بعضها ومشاركة الآخر يجعلها خاسرة .

وحث النشطاء رؤساء الأحزاب السياسة المعارضة على الخروج من نواكشوط إلى الداخل أو إلى موريتانيا الأعماق ، فيما حذروهم من الاستمرار في احتضان المغضوب عليهم من بقايا الأنظمة السابقة .

نوافذ حضر موفدها اللقاء ولخص أهم مداخلات النشطاء فيه :

محمد ولد الشيخ : أخذ عن المعارضة الحزبية غيابها في الداخل واقتصار نشاطاتها على العاصمة نواكشوط ونواذيبو ..كما رأى محمد أن مقاطعة الانتخابات جففت منابع المعارضة وأعطت لخصمها الفرصة في تهميشها ، وحذر المعارضة من الاكتفاء بالوجود الافتراضي حتى لا تبقى في نفس مكانها لتتيح لخصومها التفرج عليها .

المدون محمد الأمين ولد سيدي مولود :

رأى أن هنالك فجوة في استغلال المعارضة لوسائل التواصل الاجتماعي ، كما أن قادة المعارضة يؤخذ عليهم غيابهم عن الاحتجاجات في الشارع والارتهان للمعطى السياسي أكثر من الاجتماعي والاقتصادي ، فيما تساءل ولد سيدي مولود هل الشباب غير الحزبي مستعد للتضحية الرادعة ؟ وهو هو مستعد لتقديم البديل عن الأحزاب السياسية .

عبد الله ولد آلويمين :

رأى أن المعارضة فوتت على البلاد فرصا كثيرة كان آخرها فرصة ائتلاف قوى التغيير في 2007م ويجب أن تخرج بمرشح واحد في الانتخابات المقبلة في الاستحقاقات المقبلة .

خديجة بنت سيدين (أستاذة ومدونة ) :

قالت إن الخلل في واقع المعارضة فقادتها لم يستجيبوا لتطلعات الجماهير المعارضة ، ولم يستطيعوا استقطاب الأكثرية غير الحزبية بل ولا حتى الوصول إليها ، ما يستدعي ضرورة التنسيق بين الأحزاب والقوى غير الحزبية في المعارضة ، بل وحتى الرجوع إلى العمل السري لصناعة التغيير ، وتدويل القضية للدفع بعجلة التغيير إلى الأمام .

أبو بكر ولد المامي (شاعر ) :

المعارضة أخطأت في رفعها شعار الرحيل الذي لم يكن واقعيا ولا سياسيا كما أن التمسك به كان خطأ ، كما المقاطعة للانتخابات ...

ورأى ولد المامي أنه لا يلمس أن لدى المعارضة مشروع متسائلا عن رؤيتها للقضية الحقوقية (العبودية ) ؟

خالد ولد مولاي إدريس :

أخذ على المعارضة غياب التناوب على القيادة الحزبية فيها ، والتمييز ضد الشباب الذي لا يرى فيها أحزابها نفسه .

محمد سالم ولد الشيخ :

رأى أن المعارضة تحولت إلى معارضة ردة الفعل بدل الفعل ...

محمد ولد محفوظ (أستاذ ) :

دعا المعارضة إلى تناسي الاختلافات والسمو عليها ، والتوجه إلى الداخل ، وممارسة النقد الذاتي ..

حبيب الله ولد أحمد (مدون وصحفي ) :

قال إنه لاحظ أنه لا مكبرات صوتية في الاجتماع لأن كل الأبواق عند الأغلبية ، متسائلا ماذا تريد المعارضة من المدونين وماذا يريدون منها ؟ مجيبا بأنهم يريدون مصلحة الوطن وإخراجه من النفق ...لكن تجربة السياسيين لا تعجبنا يقول حبيب الله كما لا تعجبا طريق البقرة عند التكتل وتواصل ونشدد أن الروتين يجب أن يتغير .

وتساءل حبيب الله هل المعارضة مستعدة أن تعطي التزاما بتقديم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية المقبلة وهل لديها القدرة على ذلك أم أنها ستتفرق عند الاستحقاقات ؟

يسلم ولد ابنو عبدم :

كنت أعتقد في فترة معينة أن الأحزاب هي التي عليها التغيير لكني توصلت بعد المراجعة أن الفاعل في التغيير هو الشباب والمجتمع المدني والهيئات الحقوقية ، فالتنظير منتظر من غير الحزبيين وهذا اللقاء قد يكون بادرة مهمة لتتبلور فكرة في الموضوع ...

وانتقد ولد ابنو عبدم ظاهرة الأحزاب السياسية الشبابية فالأحزاب يجب أن تجمع المجتمع وتجمع بين الخبرة والطموح ، ما يعني أن فكر أحزاب الشباب وفكرة تجديد الطبقة السياسية التي بدأت تسود غير سليمة ...مشددة أن هذا اللقاء يجب أن تشكل لجنة مصغرة لمتابعته وتوسيعه ...

وجاهة ولد الأدهم :

أخذ على المعارضة الحزبية احتضانها أوجه الأنظمة السابقة وترشيحها لهم في كل لحظة انفراج ديمقراطي وتفضيلهم حتى على المناضلين الأقدمين ، مشددا أن الأحزاب المعارضة أخذت شعارات وتخلت عنها ، كما أن استيراتجيتها للمقاطعة والمواجهة رفضها الشارع ، فيجب عليها انتزاع مكاسب من النظام قبل 2019م وتشكيل لجنة لمتابعة ما سيتمخض عنه هذا الاجتماع ...

عائشة أحمد سالم :

قالت إن خطأ المعارضة الوحيد هو رضاها بالتعددية في شعب لا يملك قراره بيده ، مؤكدة أن الحل في الوحدة ..

وعن المقاطعة للانتخابات قالت عائشة إنها سلاح فاعل إن لم يتم خرقه ..

وشددت بنت أحمد سالم أن النضال لا يدار من العالم الافتراضي وعلى المعارضة أن تدرك أن عقلية الشعب الموريتاني لا تتقبل النضال ...

أم كلثوم محمد خيرات :

رأت أنه يجب أن يكون للمعارضة مرشح موحد في الانتخابات المقبلة ، وعدم تشتيت جهودها .

محمد / دحان : دعا إلى مصارحة للوصول إلى مصالحة بين المعارضة ، مشددا أن الأحزاب يجب أن تطرح سؤالا وجوديا ، فهناك أزمة ثقة بين المواطن والحزب ؟

أما الشباب فهو أعجز من المعارضة الحزبية لأنه عاجز حتى عن الاجتماع ...متسائلا هل تعتبر المعارضة الحزبية النظام شريكا؟ وهل ستشارك في الانتخابات المقبلة التي ستعرف التصويت على المسالك الجهوية التي تقول إنها غير شرعية ؟

وختم ولد دحان مداخلته بقوله إن التغيير مربوط بامتلاء السجون ...

خالد ولد عبد الودود (طبيب أسنان ) :

أخذ على المعارضة احتضانها للمفسدين والفاسدين من رموز الأنظمة السابقة وتفريطها في القيادات المعارضة في أزماتها كما فعلت مع محمد ولد غدة ؟

ورأى خالد أن على المعارضة استقطاب الشباب متسائلا أن المشروع الاجتماعي للمعارضة .

سيدي أحمد ولد باب (صحفي ) :

ممارسة العمل السياسي مختلف عن ممارسة العمل القبلي ، والتجريم بممارسة السلطة سابقا غير واقعي ، ورموز الأنظمة الفاسدة أجره مضاعف حين تلتحق بالمعارضة .

ودعا ولد باب المعارضة إلى إشراك جيل الشباب وعد الرضا بتحويله إلى مجموعة خراف فالخراف تخذل في وقت الشدة ..

وختم بقوله إن معارضة لا تملك المال ولا الإعلام ولا القدرة على التغيير بالقبائل لا يعول عليها في التغيير ..

واتهم ولد باب بعض المعارضين بقلة الشفافية وضعف المصداقية ، والخروج عن التغطية كما هو حال بعض مدوني المعارضة ــ حسب تعبيره ــ

محمد الأمين ولد الفاضل :

نتفق على تضحيات المعارضة لكن هل كانت النتائج على قدر التضحيات ؟

المعارضة أصبحت ردة فعل ، تتفرق في اللحظات الحرجة ويطعن بعضها بعضا ، فمقاطعة حزب واحد خطأ ، رغم أن المقاطعة والمشاركة اجتهاد سياسي لكن الناقض للإجماع فيه مضر بالعمل المعارض ..

اللحظة ليست لحظة بحث عن مكاسب بل لحظة تضحيات ..

محمد عبد الله ولد أشفاغ :

التأزم والأزمات ليست سلبية دائما والدليل على ذلك أن الأزمة جمعتنا اليوم ، ولولا الأحزاب والمجتمع المدني ما تعارفنا ..والأحزاب لديها أخطاء كما أن غير الحزبيين لديهم أخطاء .. لكن على الجميع إدراك عبثية الانتخابات وإلغاء المشاركة فيها ونفض الأيدي من هذه المشاركة فهي فكرة انتفاعية وهي التي أضرت بكل شيء .

محمد الأمين ولد بوي أحمد :

تعاطي المعارضة مع الأحداث خجول والتعديلات الدستورية أبرز مثال ...

على المعارضة توحيد مرشحها والمشاركة باتفاق أو المقاطعة باتفاق للانتخابات ..

حوا احميدة :

تسائلت هل تنوي المعارضة المشاركة في الاستحقاقات المقبلة ؟ وأين هو الجمهور الذي تعول عليه ؟ أم أنها تعتمد على جمهور قبلي ؟ وهل هذه الجلسة مقنعة ؟
أحمد حمدي :

قال إن النخبة يجب أن تتساءل أين مخرجات الأيام التشاوية في 2007م ، وتدرك أن الأحزاب لا بديل عنها ، والعزوف عن الانتماء السياسي يعرقل الإصلاح وإصلاح الأحزاب يأتي من داخلها ..

وأخذ على المعارضة موسميتها ، ورأى أن الدعوة إلى مرشح موحد غير واقعي فالتعدد من أهم ركائز الديمقراطية لكن في المقابل يجب أن نطالب بتنشيط سياسي فالبرنامج الواحد أولى من المرشح الواحد .

لعمر أحمد سالم :

رأى أن تجارب المعارضة كانت ارتجالية ، ترشح القوى المعارضة منفردة كان خطأ ، كما أن المعارضة لا تخلو من العناصر ذات اليد الخفية لزرع الشقاق فيها ، ومجابهة النظام هي الطريق الأسلم .

جميلة بنت ديدة :

رأت أن المعارضة تعاني هشاشة القيادة ، وغياب المناعة الحزبية من المغاضبين أو المطرودين من النظام ، وغياب مشاكل المواطن البسيط ، والمناسباتية في الفعل السياسي والأنانية .

باهين إبراهيم :

دعا إلى توحيد الصف المعارض ، والدفع بمرشح واحد للانتخابات ، واحترام القرارات والتمسك بسلمية الاحتجاج ...

محمد ولد أحمد العاقل :

دعا المعارضة إلى التعامل مع ما سماه حزام البؤس وإدراك أن ولد باية سيرشحه النظام فعلى المعارضة الانتقال من معارضة مسالمة إلى معارضة مسلحة ...

المصطفى أحمد محمود (صحفي ) :

تساءل من الذي فوت على المعارضة فرصة بالانتخابات الرئاسية 2007 غير المعارضة نفسها ، ومن اعترف بالانقلاب على الرئيس المنتخب وسماه تصحيحا غير المعارضة ، ومن أعطى الشرعية لانتخابات قاطعتها المعارضة غير المعارضة ؟

سيدي محمد ولد أحمد زروق :

عمل الأحزاب والمدونين متكامل فالأحزاب مقيدة أكثر من الشباب وعلى الشباب أن يكون الساحب للأحزاب لتطوير عملها .

سنتناول في عنصر لاحق أهم ردود قادة المعارضة بحول الله