نوافذ (نواكشوط ) ــ في كتاب أدب القاضي لأبي الحسن علي ابن محمد ابن حبيب الماوردي البصري الشافعي رحمه الله/ الجزء الأول من نسختي/ طبعة الإرشاد ـ بغداد 1971/ الصفحة 203، قال المؤلف: << ...استصعب الإذن على المغيرة بن شعبة في خلوة أرادها مع عمر فرشا يرفأ حتى سهل له الإذن عليه، وكان يسأل يرفأ أن يجلسه في الدهليز إذا تعذر عليه الوصول حتى يظن الناس أنه قد وصل حتى تبدو له منزلة الاختصاص بعمر، فكان المغيرة أول من رشا ويرفا أول من ارتشا في الإسلام...>>..
گلْتْ: كان هذا زمان عمر، وزمان المغيرة، رضي الله عنهما، فما بالكم بحُجَّاب أو بوابة زماننا، ومراجعيه..
أعتقد أنه من آكد ما على المسؤول أن يعتني به، مراقبة من ينظم الدخول عليه، أو يلتقي بالجمهور قبله، فهذا جزء من أمانته..
فالناس، كما قال قاضي القضاة ابن بنت الأعز: "يقصدون التجوه بالناس"..(نقله عنه الصفدي ضمن ترجمته له في الوافي بالوفيات)..
صبحكم الله بالخير ، وأعانَني وإياكم على رعاية ودائعه، وحفظ ما أودعنا من شرائعه..
من صفحة القاضي أحمد المصطفى