رغم تقاعس بعض أبناء المدينة وأطرها، ورغم تثبيطهم ومحاربتهم لنا في هذا المسعى، ورغم تاريخهم الحافل بعدم الاتفاق على أي نشاط يخص المدينة ..
ورغم استعدادهم للموت في سبيل السياسة وتناقضاتها وشروطها ...
رغم كل ذلك لن يتأخر مهرجان بوتلميت عن موعده ان شاء الله،
سننظمه وسيذكر التاريخ أولئك الذين تآمروا على منظميه وحاولوا إفشال مسعاهم ووقفوا دون إبراز الوجه التاريخي والثقافي والحضاري للمدينة ...
سيذكرهم التاريخ وسنذكرهم نحن .. وبالمقابل لن نترك أولئك الذين ساندوا في الفكرة أصلا وساهموا معنا في إبعادها عن السياسة والتسييس ...
سنوفيهم حقهم من الشكر والتنويه والتكريم.
وذلك للزمن والتاريخ والأجيال ...
لن نرضخ للتثبيط ولا للابتزاز ولا للتسييس ...
أستغرب من شخصيات تريد قيادة مدينة كبوتلميت وهي تجهد نفسها في سبيل افشال مهرجان ثقافي لا علاقة له بالسياسة ولا بتحاذباتها .
عموما : بيننا وإياكم نهاية المهرجان .. وليطمئن أهل بوتلميت وكل المورييتانييين :
مهرجان بوتلميت الثقافي سننظمه في وقته ..وسينجح ان شاء الله ..
سنعيد للذاكرة عظمة المدينة وتاريخها الحافل بالعلم والثقافة والعطاء ..
سننزلها مكانتها التي تليق بها في أذهان الجيل الجديد ..
سنجسد ذلك في كل تفاصيل المهرجان ان شاء الله.
سنفعل ذلك بجهودنا وامكاناتنا المتاحة.. وسننجح..
ثقوا بذلك أنتم ..
وعلى المراهنين على أحصنة الوهم أن يتجرّعوا الخيبات..
الدكتور الشيخ سيدي عبد الله
