- أثبت الحزب أنه قوي التنظيم وضارب جماهيريا ويسيرعلى عجلتين من شباب متحمس ونساء متحمسات وأنه منضبط درجة الانغلاق
- غاب العلم الوطني الأصيل والعلم الجديد عن الحفل ربما دفعا للإحراج فالاصيل يرفضه النظام والجديد ترفضه جماهير الحزب ولكن كان على الضيو3ف أن يروا علم البلد الذى يحتضنهم مهما كان حجم الخلاف المحلي حوله ولوعن طريق تزيين القاعة بشرائط خضراء وصفراء وحمراءفهم ليسوا فى جزيرة ولاغابة معزولة على أية حال
- ليس طبيعيا أن لايتم الترحيب سوى برئيس حزب وطني واحد رغم حضور حوالي 12 من رؤساء الأحزاب الوطنية
- كان التنظيم باهرا وصارما ولافتا أنا مثلا اعترضني حاجز شبابي فى أحد الممرات من بين المنتظمين فيه أقارب وأصدقاء ومعارف وجيران رحبوا بي أشد ترحيب وامرونى بالعودة إلى الخلف فلديهم تعليمات بعدم السماح لأي كان بتجاوز ذلك الممر عدت إلى الخلف وسط زحام شديد قبل أن يلتحق بي أحد الشباب انتشلنى بصعوبة من الزحام معتذرا وهويقول صدرت إلينا تعليمات باصطحابك إلى داخل القاعة بعد التنسيق طبعا مع الحرس الرئاسي قلت له فى الزحام عشرات الصحفيين ليتكم فتحتم لهم الطريق إلى القاعة وفعلا دخل الصحفيون تباعا بجهد شاق بسبب الزحام بذله الاستاذان احمدو الوديعة وفاضل مختار وحتى داخل القاعة منع منظمون مصورا من قناة "المرابطون" من تجاوز حاجز تنظيمي ما سبب شجارا بينه وبين"آمر " المجموعة والكل يعرف علاقة القناة بالحزب
- الحشد كان الاكبر من نوعه فى تاريخ مؤتمرات الأحزاب الوطنية خلال العشرين سنة الماضية
- حضور خالد مشعل غطى على حضور حمدان ومورو وغيرهما من ضيوف المؤتمر
- خطاب جميل منصور كان الأبرز فى الحفل لغة وخطابة وعمقا
- من الواضح أنهم يتجهون للقفز بالشيخانى ولدبيبه إلى خلافة جميل على رأس الحزب وبطريقة"مرجعية" لا"ديمقراطية "بالضرورة وليس انسحاب غلام من المنافسة إلا استشعارا لضعف حظوظه "مرجعيا" و"ديمقراطيا" والمهم فى هذه المرحلة هو "فرض "رئيس بأية طريقة متاحة ليظل الحزب متماسكا على الأقل فوق ذؤابة جبل جليد خلافات عاصفة بين بعض من قيادات جيليه الأول والثانى
- يبدو أن المؤتمر يحمل ظلال تقارب"صامت" بين تواصل والنظام فولد محمد موسى عراب التقارب ظهر أنه كان يستقبل الرئيس بالعلم الجديد خارج دائرته الإنتخابية ضمن "سياق " مدروس ومخطط له ولم يكن تصرفه اعتباطيا ولافرديا معزولا
- بغض النظر عن أرقام منتسبى تواصل فإنه أكبر حزب محلي"برزخي " تنظيميا وإعلاميا ومؤسساتيا
من صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد