- كان الحشد الأضعف من نوعه خلال الأشهر الأخيرة فالحضور الجماهيري لم يكن ضاربا هذه المرة
- عكست اللوحة الحضور اللافت لمناضلى حزب "التكتل" بينما كان لبقية الأحزاب حضور فقط على منصة الخطابة
- كلمة الرئيس أحمد ولدداداه لم تحمل جديدا نفس المواقف التقليدية من الأوضاع المحلية والدولية
- عانقت برودة الخطابات برودة الشتاء فلم تحمل خطوة ولانقلة ولافكرة جديدة فى مسار عمل المعارضة
- تشبث الجميع بالعلم الموريتاني الأصلي حيث ظهرخفاقا فوق الرؤوس وعلى جنبات المنصة وعلى طول ساحة ابن عباس وعرضها
- تميزت المسيرة بالهدوء والانضباط ولم تستجب لاستفزازات المندسين وحتى وحدات الأمن التى اعتقلت بعض الشباب وقيل إنها كانت تريد مصادرة العلم الأصلي والحيلولة دون رفعه
- يبدو أن المعارضة تمر بظروف صعبة ماديا وتنسيقيا وتعيش ارتباكا أمام الخطوات المتسارعة وغير المبرمجة للنظام والتى تهدف لخلط اوراق المشهد السياسي المحلي
- ضعف حشد هذا المساء بدا مبررا للعوامل التالية
عزوف العامة عن الاهتمام بالمشهد السياسي الذى لم يستطع التغطية على مشاهد الفقر والفاقة وتردى خدمات الدولة صحيا وتعليميا وعلى جميع الأصعدة
- نجاح النظام فى اختراق المعارضة وحقنها"تحت الجلد( s/c)" بجرعة "مثبطات" قوية شلت قدراتها التنسيقية وخلقت جوا"خفيا" من انعدام الثقة بين بعض الأطراف الفاعلة فيها
- روتينية ساحة "ابن عباس " التى يربطها البعض بفشل سياسة "طريق البقرة " المنتهجة من طرف المعارضة منذعدة سنوات
- لجوء السلطات للتشويش على المسيرة عبر "توزيع" كميات من "لحوم الاضاحى" وبث الشائعات فى صفوف العامة لثنيهم عن المشاركة فى المسيرة
من صفحة حبيب الله ولد أحمد