نوافذ (نواكشوط ) ــ زار الرئيس في زيارته الأخيرة لمدينة تيشيت سبخة ملح "أمرسال " بالمدينة ومقالع الحجارة التقليدية حيث اطلع على الحال المزري لعمال السبخة من النساء وعمال المقالع من الرجال .
وحاور الرئيس نساء السبخة عن إنتاجهن وعائداتهن حيث صرحن له أنهن يعمل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مقابل ثلاثمائة أوقية لليوم ...
نائب مدينة تيشيت اعتبر أن أوضاع العاملات في السبخة مزرية وأنهن يتعرضن للظلم خاصة من القبائل التي تقتطع مبالغ كبيرة من عائدات استخراجهن إلى جانب البلدية .
الرئيس استدعى وعلى عجل الوزير المنتدب لدى المالية محمد ولد كمبو وأمره بإرسال بعثة لمعرفة العائدات الحقيقة لسبخة تيشيت من الملح لتتمكن الدولة من تنظيم استغلاله والاستفادة منه .
بعد سبخة الملح بتيشيت زار الرئيس مقالع الحجارة التقليدية حيث قابلهم الرئيس وشكوا له الحال وقالوا له إنهم يدعمونه وإذا كان قد أرسل إليهم شيئا فإنه لم يصل إليهم .
الرئيس سأل عمال الحجارة أيضا عن عائدات استخراجهم فقالوا إنها أسبوعيا تبلغ 7000 أوقية .
ويصف مراقبون حال عمال سبخة الملح بتيشيت ومقالع الحجارة بالعبودية الاقتصادية أو بعبودية السبخة والحجارة .