نوافذ (نواكشوط ) ــ نشر الفنان ومعد ومقدم برنامج خدمة العللاء لمرابط ولد الزين توضيحا لما نشره موقع الأخبار حول استفادته من بين آخرين في ما أسماه “الأخبار” ملف أعطيات مدير إذاعة موريتانيا.
جاء توضيح مقدم برنامج خدمة العللاء الشهير عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك لمرابط الزين
وهذا نص التوضيح:
توضيح : لمن مازالوا يمتلكون كرامتهم ومن لم يتلطخوا بالقذارة فقط
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
وقعت مع الإذاعة عقدا للإنتاج يستوفي الشروط القانونية بالكامل بتاريخ 04/08/2016 ( انتهى وتم تجديده في 05/08/2017)، بالمناسبة كنت حينها أعمل على إنتاج برنامج خدمة العللاء ” وأتناول بشكل ساخر النظام والمعارضة.
ينص العقد على أن يدفع الزبون المسمى في العقد بإذاعة موريتانيا تكلفة الإنتاج على أربعة دفعات ( كل ثلاثة أشهر) مقابل خدمة يقدمها موفر الخدمات المسمى في العقد بالمرابط ولد الزين، واستلمت فقط في العقد الجديد المتعلق بسنة 2017 الدفعة الأولى بتاريخ 29/08/2017
وبالعودة للشيكات التي عرضها الموقع ستفهمون دون عناء حقيقة الأمر فما أسماه الموقع عن عمد بالدفعة الثانية أي 400.000 أوقية هو مقدم من ما أسماه أيضا بالدفعة الرابعة 1.9.28.000 والتي يبدو جليا لكل من يملك آلة حاسبة أنه تم اقتطاع المبلغ 400.000 من إجمالي المبلغ 2.328000 ( المبلغ في الأصل 2.400.000 قبل الاقتطاع الضريبي) والعقد هو عقد يربطني بإذاعة موريتانيا وليس بالسيد المدير المحترم وما أخذته أخذته بموجب عقد توفير خدمة، وسحبته شخصيا وبشيكات تحمل اسمي ومن الخزينة العامة للدولة وكانت الساعة حينها تشير للواحدة زوالا .
وللعلم أنا لم ولن آخذ أعطية من أحد مهما كان أو كانت ، وأتحدى أي مدير أو وزير أو رئيس حزب من النظام أو المعارضة أو صاحب منصب في هذا البلد يستطيع القول أني زرته في مكتبه أو منزله يوما من الأيام لأي سبب كان (حتى أسلام مولان ذ العادي ) ويمكنكم محاولة فضحي وأعرف أنكم تملكون الاستعداد الكافي لذلك .
أكرر مجددا ( وعن عمد هذه المرة ) أن هذا التبرير مقدم لأصحاب الضمائر و من لا يأكلون القمامة فقط .
– فيما يخص موقع الأخبار ( يعلم الله أنه كان بودي أن أكتب المحترم ) فقد تعمد الافتراء والتشهير بي ، فيمكنكم ملاحظة إحالة الخبر ” وثائق تكشف “أعطيات “مدير إذاعة موريتانيا لسنة 2017″ وهذا يشملني مع جميع من وردت أسمائهم بانتقائية واضحة، إذ تم عن عمد التحفظ على أسماء آخرين ، ستلاحظون أيضا أنه عندما بدأ الحديث عني ، عنونت الفقرة ب ” 7.9مليون لخدمة العللاء ” هنا تم الزج باسم برنامج تنتجه شركة لا علاقة لها بالأمر لا من قريب ولا من بعيد ، مع أن ( الشيء) الذي كتب الخبر يقول في تناقض تام أنني سحبت الشيكات باسمي الشخصي ( أعتقد أنكم أصبحتم تعرفون الدافع أو على الأقل شاهدتم الحلقة الأخيرة من برنامج خدمة العللاء ) .
في السطر الأول من الفقرة يقول ( الشيء) ” وكشفت الوثائق تسلم المسرحي لمرابط ولد الزين ،
للعلم ( المسرحي ) هو لقب يشرفني جدا وحصلت عليه من أهل الاختصاص وليس ” أعطية ” ، الغريب في الأمر أن 13 سنة من العمل الصحفي في أعرق المؤسسات الصحفية ورفقة أكبر صحفيي البلد جعلتني مسرحيا
لا تستغربوا ، سأخبركم لماذا ، ورد تعريفي بالمسرحي في الخبر لأجل إحالة القارئ الكريم لأعمال قام بها أشخاص لا يمثلون المسرحيين تنحوا منحى ” الأعطيات”.
– فيما يخصني ، أنا صحفي وفنان ، وكل ما أملكه من رأس المال في هذه الفانية هو ( لمرابط ولد الزين ) الذي صنعته طيلة حياتي دون مساعدة من أي أحد ، ويعني لي الكثير والكثير جدا ،، ولن أجلس متفرجا لمشاهدته يدمر لأغراض دنيئة ، وكأي فنان في العالم جمهوري هو مبرر وجودي ويربطني به عقد غير مكتوب ينص على أن لا أكذبه أبدا ، وأن أشتري منه التقدير بأن لا أضع نفسي في موقف يجعله يغير صورة فنان أعجبه ما يقدمه ( ومازلت متمسكا بذلك العقد )
– فيما يخص موقع الأخبار مجددا ، قمت اليوم بتحريك دعوى قضائية ضد الموقع بتهمة التشهير و الافتراء إذ قام عن عمد بتشويه صورتي ، وتدمير اسمي وسمعتي وعلاقتي بجمهوري
وعند ما ننتهي من القضاء يمكنكم مواصلة تحقيقاتكم لمحاولة فضحي ، وهذا حقكم الطبيعي وقد يعيد لكم بعض من مصداقيتكم ، وسأقوم أنا ” وهذا وعد ” بعمل ما أجيده عن جدارة ” وهو تحويل الأشخاص إلى عرائس.
– فيما يخص المدونين ، أقدر وأحترم كل من دعته غيرته وأمانته للوقوف ضدي ” وهذا وعد آخر ” سأرد على كل من هاجمني عن عمد أو بتوجيه من جهات أخرى وجعلني موضوع سخرية ، -بطريقتي- ، فالملحد الذي كتبتم على صفحته سبق وأعطاني الأولوية ، بالإضافة لكوني سأكون بشحمي ولحمي على بطاقات ذاكرة هواتف أعز أعزائكم , فقط تابعوا جديدي .
– في الأخير ، أقدم كل عبارات الاعتذار لمن وضعتهم في موقف محرج أو أساء لهم الخبر من الأصدقاء الحقيقيين والزملاء ، ولكل الجمهور الصادق الذي لا يمتلك دافعا سوى حب الفن ، ولكل الغيورين الأشراف في هذا المنكب البرزخي
– والختام سلام ، وحتى لو لم تعودوا أنتم سنعود نحن بإذن الله .
“الأعطية ” لمرابط ولد الزين
بتاريخ :05/12/2017