تميزت سهرة مهرجان تيشيت الأولى بالعديد من الكواليس من أبرزها سبحة مراسلة الجزيرة زينب بنت أربيه التي كانت تسبح فيها أثناء الأمسية الغنائية ما جعل كثيرين يعلقون بأن الغناء ربما ذكر المراسلة بالآخرة فأخذت سبحتها ...
كان لافتا في السهرة عناق بين الوزير المنتدب بالمالية محمد ولد كمب وإحدى المغنيات بالسهرة عناق تبعه تبادل الأرقام معها ..كما تظهر الصورة ...
حضور القيادي التواصلي في الأمسية الغنائية كانت لافتا هو الآخر لاختلافه مع أدبيات حزبه التي تحرم السماع ...
اختلف تفاعل الوزراء مع أغاني السهرة حيث لوحظ تفاعل منقطع النظير لمدير الديوان مع أغاني كرمي كما كان يردد معها كلمات النشيد لحظة غنائها به ...أما بوشناق التونسي فتفاعلت معه بنت مولود وبنت الكتاب ..فما كان تفاعل بنت امم مع أغنيته المديحية لافتا ..أما وزير الشؤون الإسلامية الذي كان حضوره مفاجئا أيضا فإن ما ميز حضوره هو أنه لم يصفق لأي أغنية وكان يحرص على غض البصر خاصة حينما تكون كرمي بنت آبة على المسرح ..فهل صدق عليه المثل "لا يأكل الجيفة لكنه يشرب ماءها " ..