تخلف معظم الوزراء الذين رافقوا الرئيس إلى موقع اغريجيت الأثري عنه بسبب عجزهم عن صعود الكدية التي يقع عليها الموقع الأثري .
وزير الثقافة الذي تشرف وزارته على الموقع لم يصعد إلى قمة الكدية مع الرئيس فيما ناب عنه محافظ التراث النامي ولد صلاحي حيث صعد مع الرئيس وقدم له شر وحا عن الموقع .
مفوضة الأمن الغذائي رغم صغر سنها لم تتجاوز عتبة المصعد وانتظرت عودة مرافقي الرئيس من الصحفيين له طلب منهم تمكينها من رؤية صور الزيارة .
الوزير محمد ولد كمب ووزير الصحة ووزير الشؤون الإسلامية حاولوا الصعود إلى القمة فتوقف وزير الصحة بعد ما تجاوز العتبة قليلا وأخبر زملاءه ان الصعود خطير على نبضات القلب ، أما ولد كمب فسقط مغشيا عليه في منتصف الطريق ليصل وزير الشؤون الإسلامية متعبا في وقت متأخر .
صاحب المأمورية الثالثة ولد اياهي وجد صعوبة في الصعود لكنه وصل أخيرا لينتهز فرصة وجود الرئيس على رأس جبل بعيد من المعارضة فيطالبه بمامورية ثالثة ويخيره بان الشرع يلزمه بذلك وان يمينه لا عبرة به لان بامكانه الكفارة عنه واشهد ولد اياهي على ذلك وزير الشؤون الاسلامية .
وحدها وزيرة الإسكان استطاعت مرافقة الرئيس في امتحان الصعود لينصحها ملاطفا ان النزول أصعب وأخطر من الهبوط .
وزير الثقافة استقبل الرئيس المنحدر واعتذر عن الصعود قائلا أنه صعد إلى قمة الجبل بالأمس وعزم ان يعود إلى ذلك فضحك الرئيس وقال له (إياك الحكت الفوك باط ) .