شهدت زيارة الرئيس أمس لمدينة كيهيدي العديد من الكواليس من أبرزها عجز المسؤولين عن مواكبة الرئيس في تدشيناته ما أدى إلى جلوس الرئيس وسط المقاعد الفارغة كما يظهر في الصورة .
تزاحم أجندة الرئيس أدى به إلى إلغاء بعض خطابات الرسميين التي كانت مقررة كما حدث خلال تدشينه لمنصة توزيع الأسماك كيهيدي حيث انصرف الرئيس قبل ان يلقي الوزير خطابه الذي اعده قبل ساعات من وصول الرييس كما ترك الصحفي الذي كان ينتظر الربط بين خطابات المتحدثين وهو يتدرب في الهواء على ربط تم إلغاؤه على حين غرة .
وظهر الرئيس وهو منهمك في الحديث مع الوزير لحظة انصرافه وعلى وجهه تبدو معالم عدم الارتياح الذي قد يكون وراء إلغاء الخطابات.