وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله لم يستطع التصريح أمام الصحافة في المؤتمر الصحفي بأن التحقيق جار في فيديو العري واكتفى بنفي وجوده والقول إنه لا يمكن التحقيق فيما ليس موجودا .
وبعد لحظات من انتهاء حديثه أقبل الناطق باسم الحكومة على الصحافة ليقول إن وزير الداخلية همس إلىه سرا بأن فيديو لكصر والمسجد السعود مفبركين ويجري التحقيق فيهما ...
وقد أدى الأمر إلى تضارب مواقف وزيري الداخلية والناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية إزاء "فيديو تعذيب" تتهم الشرطة الموريتانية بالمسؤولية عنه ويعود بحسب متداوليه إلى يوم الجمعة 10 نوفمبر الجاري بمقاطعة لكصر.