علماء موريتانيا ...يحلونه عاما ويحرمونه عاما (نماذج من الفتاوى )

ثلاثاء, 21/11/2017 - 07:28

نوافذ (نواكشوط ) ــ في يوم 17 دجمبر 2013 نشر موقع "الأخبار إنفو" بيانًا موقعًا من طرف العلماء جاء في إحدى فقراته مايلي :

" ... وننبههم أن من سب الأنبياء لا يخرج من الملة بنطقه بالشهادتين، فهو لم يكفر من جهة جعله مع الله إلها آخر ؛ ولا من جهة نفيه للرسالة، وإنما كفر من جهة إستهزائه بالأنبياء. فلايرده للإسلام إلا أن يتوب من سب الأنبياء. فإن تاب قبلت توبته إجماعا
#ونحن_هنا_نسقط_عنه_حد_القتل إتباعا للإمامين الشافعي وأبي حنيفة "

العلماء الموقعون :

محمد فال "ابَّاه" بن عبد الله
محمد الحسن بن أحمد الخديم
القاضي أبَّيَّنَّ بن ببانّه
القاضي أحمد شيخنا ابن أمات
محمد المختار بن أباله
إمام المسجد السعودي أحمدو بن لمرابط بن حبيب الرحمن
حمدًا بن التاه
محمد بن سيدي يحى
محمد الأمين بن الشيخ بن مزيد
ابَّاه بن محمد عالي بن نعمه
سيدي محمد بن الشواف
محمد عبد الله بن المصطفى .

وفي يوم الأحد 13 نوفمبر 2017 قال العلماء في بيان صادر عنهم مانصه:

"...إن مما لا تسع المخالفة فيه: أن الذي يجب به العمل إفتاءً وقضاءً في هذا الزمان: هو ما قوي دليله وكثر قائله بل تواطأ عليه السواد الأعظم من علماء المسلمين حتى كاد يكون إجماعيا بل نُقل عليه الإجماع: 
#وهو_وجوب_قتل_ساب_النبي صلى الله عليه وسلم وتشريد من خلفه به وإن تاب وحسن إسلامه."

العلماء الموقعون :

- الطالب أخيار ابن الشيخ ملعينين (عضو المجلس الأعلى للفتوى والمظالم).

- ابا بن الحسين (عضو مجلس الفتوى والمظالم).

- القاضي السابق محمد الامين ابن دادَّاهْ.

- محمد عبد الرحمن بن أحمد الملقب (ولد فتى).

- د محمدن ابن حمين.

- محمدن ابن المختار الحسن (أستاذ الفقه واﻷصول بمركز تكوين العلماء).

- محمد بن محفوظ بن المختار فال (عن محظرة دار الحديث).

- محمدن بن أحمدُّو بن محمذن فال (عن محظرة تنجغماجك).

- حَيْمدَّه ابن لمرابط محمد سالم ابن ألما (عن محظرة أهل ألما).

- محمد سالم بن اتَّاه بن يحظيه بن عبد الودود (عن محظرة يحظيه بن عبد الودود).

- محمد الأمين بن اباه (عن محظرة التقى).

- محمد سالم بن محمد الحسن بن أحمدُّ الخديم (من محظرة التيسير).

- أحمد بن اجاه ابن ابُّوه (عن محظرتي أهل ابُّوه وأهل ابَّاه "المظايرات".

كما لجأ حتى بعض هؤلاء العلماء لمخالفة ما وقع عليه في فتاوى وتبرأ آخرون من هذه الفتاوى بعد إصدارها مدعين عدم التوقيع عليها . 
اختلاف آراء العلماء وبياناتهم في نازلة واحدة وفي فترة زمنية قصيرة كهذه أثارت الكثير من الجدل ورأى فيها بعض المراقبين سيرا على ملل أخرى تحديث عنها المولى جل جلاله في قوله " يحلونه عاما ويحرمونه عاما "
وقد تم تداول تسجيل لأحد المشايخ وهو يوجه أحد أفراد مجموعته وييستتتيبه للرجوع عن كتاباته الإلحادية التى تنضح إساءة لله وكتبه ورسله صلوات الله عليهم
كما يظهر اختلاف الفتوى مشكلة ضط الفتوى مع الطقس التي تجعل الشرع غير شرع الله بل شرعهم ساء ما يفعلون وبأبى قدوتنا المصطفى وهو يقول فى شفاعة القوم فى المخزومية ...وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد .....
وتتعاظم المصيبة حين نعلم أن من كلف بصياغة نص التجريم والعقاب هم علماء وورثة أنبياء أسندت إليهم مهمة كتابة قوانين وخطاب موجه الغوغاء والرمم بمن فيهم أهل السلطة .