بيان
تابعنا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية خلال الأيام الماضية ما تداولته بعض الوسائط الإعلامية من صور و مقاطع فيديو حول قيام وحدات من الحرس والشرطة بتجريد عدة أفراد من ملابسهم جهارا نهارا في بعض المساجد والساحات العامة أثناء تظاهرهم نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم.
ولخطورة التهمة وغرابتها فقد تريثنا ولم نستعجل في الحكم أو الإدانة، لكننا وللأسف لم نزدد مع الأيام إلا تأكدا و يقينا، خاصة بعد حديث الضحايا وتصريحهم لعدة وسائل إعلامية.
إنه تطور خطير وسابقة مشينة من "سوابق" هذا النظام الكثيرة، والتي أصبحت تهدد البلد في أعز وأغلى وأثمن كنوزه، تهدده في قيمه وأخلاقه، تهدد سمعته ومكانته.
لقد تجرأ هذا النظام وأجهزته الأمنية وجاهروا في الوقوع في مساوئ وانتهاكات تستقبحها الفطرة ويمجها الذوق والخلق القويم.
إننا في التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل" ونحن نستغرب هذه الفعال المشينة لنؤكد على مايلي:
• استنكارنا لهذه التصرفات المستقبحة شرعا وعرفا، الغريبة على مجتمعنا وقيمه وأخلاقه.
• مطالبتنا بتقديم المتورطين للقضاء فورا و محاسبتهم على فعلتهم المشينة، والا فان النظام نفسه يتحمل المسؤولية الاخلاقية والسياسية.
• ندعو جميع الفرقاء سياسيين وإعلاميين وفاعلي مجتمع مدني إلى ميثاق أخلاقي مشترك للتعاطي السياسي العام يلتزم أخلاق الاسلام وقيم المجتمع ويحفظ للانسان كرامته وخصوصيته.
أمانة الاعلام والثقافة
انواكشوط بتاريخ 20 نوفمبر 2017