نوافذ (نواكشوط ) ــ يبدو أن الشاب الموريتاني الذي تم تجريده من طرف الشرطة خلال إحدى مسيرات النصرة استطاع تجاوز الصدمة وتحدث اليوم لموقع الأخبار الموريتاني متهما الشرطة بتعذيبه وتجريده من جميع ملابسه واصفا الأمر بالإهانة .
وقال موقع الأخبار إنه التقى البارحة الشاب الموريتاني محمد يحيى ولد أحمد خليفه ، الذي انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن جردته الشرطة من ملابسه كاملة قرب المسجد السعودي خلال مظاهرات النصرة الجمعة قبل الماضية وذلك في منزل أهله بمقاطعة الرياض في العاصمة نواكشوط، حيث روى تفاصيل "اعتداء" الشرطة عليه وكيف "جردته من ملابسه".
وقال الشاب ولد اخليفه في حديثه للأخبار، إنه خرج في مسيرة النصرة الجمعية قبل الماضية، مضيفا أن عناصر من الشرطة اعتدوا عليه أمام المسجد السعودي وقاموا بتعذيبه وتجريده من جميع ملابسه أمام الجميع، واصفا ذلك بأنه إهانة.
واتهم ولد اخليفه الشرطة بتعذيبه ومعاملته بشكل غير إنساني.
وأضاف أنه لم يقم بأي أعمال تخالف القانون بل خرج ضمن المئات في مظاهرات النصرة، لكن عناصر من الشرطة انهالوا عليه بالضرب وجردوه من ملابسه بشكل وصفه بالمهين.
وطالب السلطات الموريتانية بمساعدته من أجل أخذ حقوقه كاملة.
ووعد موقع الأخبار بنشر فيديو يتحدث فيه الشاب عن معاملة الشرطة له وذلك على صفحتها على الفيس بوك .
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين مقطع فيديو لشاب آخر قالوا إنه تعرض لاعتداء مشابه وتمت تعريته من ملابسه بمقاطعة لكصر في نواكشوط على يد عناصر من الأمن.
ومنذ أصدرت محكمة الاستئناف حكما بالإفراج عن كاتب المقال المسيء تخرج مسيرات ومظاهرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط وعدد من مدن البلاد، رفضا للحكم وللمطالبة بإعدام كاتب المقال المسيء ولد امخيطير.