نوافذ (نواكشوط ) ــ أثبتت رسالة موقعة حصل عليها موقع "نوافذ " أن القاضي محمدن بن أحمدو يحي الذي أشيع أنه استقال احتجاجا على الحكم على المسيء تم توقيع استقالته وإثباتها في المحاضر القضائية قبل صدور الحكم حيث تثبت الوثيقة المرفقة والتي تحمل توقيع نفس القاضي؛ وتاريخ صبيحة يوم 9 نوفمبر الجاري؛ أي قبل صدور الحكم الوارد في تبرير الاستقالة الخطية الموقعة يومين بعد صدور الحكم، تؤكد أن المستشار بمحكمة استئناف كيفة إنما أبلغ المجلس الأعلى للقضاء برغبته في إنهاء خدمته في مجال القضاء "نظرا لظروفه الصحية وظروفه الأخرى الخاصة"؛ وفق نص طلب الإعفاء.
كما انتشر على اليوتيب فيديو من القاضي المذكور وهو في دكان لبيع مواد التجميل وهو ما دفع كثيرين إلى ترجيح أن تكون مشاغله التجارية وراء استقالته .
وكان رواد شبكة التواصل الاجتماعي، ومعظم المواقع الإخبارية في موريتانيا قد تداولوا خلال اليومين الماضيين، ما قيل إنها رسالة استقالة تقدم بها القاضي المذكور المستشار بمحكمة استئناف ولاية لعصابة؛ وحملت توقيعه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
رسالة الاستقالة نشرت بصيغة خطية، وتضمنت الرسالة الموجهة للمجلس الأعلى للقضاء تبريرا لهذه الخطوة، تمثل في العبارات التالية:
"نظرا للحكم الصادر عن محكمة الإحالة باستئنافها نواذيبو بحق ولد امخيطير، وتضامنا مع الجناب النبوي الشريف؛ فإنه يسرني ويشرفني أن أتقدم إليكم باستقالتي التامة والمطلقة من وظيفة القضاء في موريتانيا".