أثارت تدوينة للناشطة في الأغلبية الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز والموظفة البارزة بوزارة التهذيب افاتو بنت لمعيبس الكثير من الجدل على الفيس بوك حيث اعتبرها العديد من المدونين إعلان نعي للوزير الذي أكدوا أن أيامه في الوزارة باتت معدودة بعدما كشفته الموظفة بوزارته .
وكشفت بنت لمعيبس في تدوينتها عن فضيحة قالت إنها لا تقل عن وقاحة بيع الأدوية المزورة، تتمثل في سرقة الكتب المدرسية من أكشاك المعهد التربوي الوطني، وبيعها في السوق السوداء للمواطنين بأسعار خيالية.
وجاء في تدوينة لمنت لمعيبس على صفحتها في الفيسبوك ما يلي :
" مفارقة عجيبة لا تقل وقاحة عن بيع الأدوية المزورة"
في خطوة أنتظرها المواطن بفارق الصبر ,وعمدت الحكومة الى تجسيدها، تم توفير الكتب المدرسية في جميع الأكشاك التابعة للمعهد التربوي الوطني بسأعار رمزية في متناول جميع المواطنين وفي كل مراحل التعليم على النحو التالى :
الابتدائية 200 أوقية
الإعدادية 300 أوقية
الثانويه 400 أوقية
وقد أشترط المعهد التربوي أن يُحضر الوكيل اعلان ميلاد وشهادة مدرسية تثبت أن التلميذ يدرس .
ولكن سرعان ما اختفت كتب المواد العلمية وكتب القراءة بالعربية والفرنسية ...و من المفارقات العجيبة أن تتحول بوابة سوق السلام ونواحيها إلى سوق سوداء لبيع هذه الكتب كما تباع في منطقة سوق العاصمة المركزي (في سيارات متنقلة ) بسعر خيالي ، حيث ارتفع سعر الكتاب الذي فقد من الكشك في المرحلة الإعدادية والثانوية من 300،400 أوقية إلى 3500، 4500 أوقية .
المرحلة الابتدائية من 200 ،300اوقية - 2500،3500اوقية
إن هذه العملية لا تقل وقاحة عن بيع الأدوية المزورة !!!!!!! "
بنت لمعيبس بتدوينتها تلك تعتبر وجهت رسالة غير مشفرة لمعالى وزير التهذيب الوطني " الرجل الذي يوصف بالضعيف " أن ايامه في الوزارة صارت قليلة وأن عليه أن يجممع حقائبه قبل ان يداهمه قرار إقالته أو تنحية .