نوافذ (نواكشوط ) ــ مشاهد كثيرة ومتعددة اطلع عليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال جولته الأخيرة في ولايات انواكشوط على حين غرة من المسؤولين المعنيين فغضب منها وأمر القائمين عليها بوضع حل لها على جناح السرعة .
الأدوات المكتبية وخردة الأجهزة الألكترونية والطاولات المدرسيه كانت أبرز هذه المشاهد التي أغاظت الرئيس ، ففي مجمع اكلينك كان على موعد مع بعض الأدوات المكتبية وخردة الأجهزة الألكترونية تم إبعادها وراءها مبنى المجمع حتى لا يراها لكنه اطلع عليها وساءل المسؤولين عنها وأصدر إليهم الأوامر بشأنها ، كذلك هو الحال بالنسبة للطاولات المدرسة المكسرة حيث كان الرئيس على موعد في أغلب زياراته للمدارس مع عشرات من الطاولات المكسرة تمت تنحيتها عن طريقه ليكتشفها فجأة وهو ما دفعه إلى إصدار أوامر للمعنيين بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح هذا النوع من الطاولات بدل رميه .
مشاهد أخرى كظهور أساتذة في الزي الشعبي الدراعة ، والفصل بين البنات والأولاد في السنة الأولى من الابتدائية بمدرسة لكصر كل ذلك كان مصدر إزعاج للرئيس وتساءل عن مبرراته وأصدر الأوامر لتغييره .
وفي مراكز الحالة المدنية كانت غرف الإرشيف محل انتقاد من الرئيس الذي رأى أن الوثائق تجب رقمنتها وردها إلى أصحاب والاستفادة من المكاتب الكبيرة التي خصصت لها .
ألبوم الصور المرفق يظهر أهم المشاهد التي أغضبت الرئيس في زياراته الأخيرة لنواكشوط .