نوافذ (نواكشوط ) ــ
ينتشر هذه الأيام بشكل لافت التهاب الزائدة الدودية الجراحي (المصران الزايد)
إنه ينتشر يشكل يستدعى التوقف لمعرفة أسباب هذه الظاهرة المقلقة
فى كل اقسام الحالات المستعجلة واقسام الجراحة فى مستشفيات العاصمة لابد أن ترى شخصا خارجا للتو من غرفة العمليات وشخصا يدخل مكانه
نساء ورجال وشباب وأطفال وشيوخ من كل الأعمار والأوزان والفئات والمناطق يخضعون يوميا لعمليات استئصال الزائدة
الأمر مقلق فقط لازدياد أعداد المصابين وليس مقلقا طبيا لأنها عملية جراحية بسيطة ومعروفة ولاخطورة فيها لكن أن ينتشر الإلتهاب فى نفس التوقيت وبين عامة الناس فذلك يعنى أن هناك غذاء أودواء أومعلبات يقبل عليها الناس أوحتى عينات مياه شرب أونوعية من الأرز متداولة تتسبب فى هذا الإنتشار المخيف لهذه الظاهرة
يتطلب الأمر مع رفع جاهزية غرف العمليات وطواقمها تشكيل فريق بحث من اطباء ومخبريين وخبراء تغذية على أعلى مستوى لدراسة الظاهرة والبحث عن أسباب انتشارها ومحاولة تطويقها بإصدار كتيب أومنشورات مسموعة أومرئية أومكتوبة بالعربية والبولارية والصوننكية والولفية تتضمن نصائح وإرشادات وتدابير طبية وصحية وأسرية لمواجهة الحالات ذات الصلة بالموضوع الذى يجب فعلا ان يناقش بجدية واهتمام لمواجهة تداعياته المختلفة
حبيب الله ولد أحمد