نوافذ (نواكشوط ) ــ تهكم الدكتور يعقوب ولد السيف الأستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية على مؤشر التعليم العالى والتكوين للمنتدى الإقتصادى العالمي وتشكك فى مصداقية الترتيب الذى صنف فيه موريتانيا .
جاء ذلك في تدوينة لولد السيف هذا نصها :
يمكن للجمهورية الإسلامية الموريتانية أن تحسن من تصنيفها العالمي على " مؤشر التعليم العالي والتدريب " للعام المقبل ؛ بمجرد إغلاق المدارس والكليات والمعاهد ، التى يبدو أن افتتاحها كان سببا فى تراجع الجمهورية على مؤشر"المنتدى الإقتصادي العالمي" .!
ولضمان أن تحقق على الأقل نفس ترتيبها قبل 2018/2017 ومن باب الإحتياط يجب حذف "العصرية" من تسمية جامعة نواكشوط . من يدري قد تكون شوشت على المؤشر !
كذلك وسعيا لضمان النتيجة مائة بالمائة وعلى وجه السرعة يتعين إخلاء المبانى الجديدة للجامعة والعودة بالكليات إلى مبانيها الأصلية .
وسيمكن توجيه المخصصات المالية التى كانت رصدت لتلك المعاهد والمدارس والكليات ، للإنفاق على دراسة عن المحددات والبيانات التى يعتمدها "مؤشر التعليم العالى والتدريب " من وجهة نظر "المنتدى الإقتصادى العالمي "، وعلى ضوء تلك الدراسة يتم التخطيط لارتقاء رشيق على ذلك المؤشر .