نوافذ (نواكشوط ) ــ اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه حاول التحرش بها في كل لقاء جمعهما خلال توليها للوزارة لأنه تعمد الجلوس أمامها بشكل غير لائق، قائلة إنه يفتقر إلى «الذوق».
وقالت كلينتون، في لقاء تلفزيوني مع المذيع الأمريكي الشهير ستيفين كولبريت، يوم الثلاثاء الماضي: «بوتين دائمًا ما يلجأ إلى ما يُعرف باسم مان سبريدينج، وهو أن يقوم رجل بالجلوس مع فتح ساقيه على مصراعيها».
وأضافت كلينتون أن الرئيس الروسي لا يؤمن بالديمقراطية ولا يحمل إعجابًا للشعب الأمريكي، مشددة على أنه يسعى بكل نفوذه وقوته إلى زعزعة استقرار الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت أن بوتين لا يحبها على المستوى الشخصي وذلك بسبب الدور الذي مارسته حينما تولت وزارة الخارجية، قائلة : «كان يحمل ضغينة شديدة تجاهي، وكان دائمًا ما يشكك في الانتخابات البرلمانية، وهذا ما أكدته الاستخبارات الأمريكية».
وتابعت: «بوتين كان يكره فكرة أنني امرأة وأمارس وظيفة هامة في الإدارة الأمريكية، وأظهر هذا الكره في كل مرة التقيته فيها، وذلك من خلال جلوسه غير الملائم أمامي».
وظهرت الوزيرة السابقة في البرنامج الشهير بهدف الترويج لكتابها الجديدة «ماذا حدث»، والذي تصدر قائمة المبيعات على موقع أمازون وتناولت فيه مذاكرتها السياسية ورؤيتها للحملة الانتخابية، التي خسرتها لصالح الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.
وعند سؤالها عن رأيها في تفاصيل خطاب ترامب الأخير الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وهدد رئيس كوريا الشمالية بالدمار، قالت كلينتون بلهجة جدية وحازمة، إن هذه الكلمات شديدة الخطورة ووصفتها بالمظلمة، معتبرة أن تبني هذا النوع من الخطاب لا يجب أن يصدر من رئيس أكبر وأهم دولة في العالم.