خطوة فتح معبر حدودي بين موريتانيا والجزائر مع انها خطوة سيادية طبيعية لاشية فيها أثارت حفيظة بعض "الكتبة" المغاربة وأخرجتهم من قواقعهم للهجوم على موريتانيا وهو منهل اعتادوه دونه صفاء مياه "أبى رقراق" بالنسبة لهم
ان من حق موريتانيا ان تفتح معابر مع كل الدول المجاورة لها دون أية مشكلة ومن حقها رفع علمها فى "لكويرة" والتنسيق مع المغرب والجزائر والصحراويين والسنغاليين والماليين بالطريقة التى تراها مناسبة
يجب ان يفهم المغرب ان التقارب مع الجزائر ليس على حسابه وأن يفهم الجزائريون ان العلاقات معهم ليست على حساب المغرب
إن العودة إلى "استمناء" تاريخ من الشد والجذب فى علاقات موريتانيا بالمغرب ليس أفضل الطرق لبناء مزيد من جسور الثقة والتآلف والتعايش بين كل شعوب المنطقة
وموريتانيا يجب أن لاينظر إليها أي طرف إقليمي على أنها "الحائط القصير"
ويستدعى الوضع الاقليمي مواصلة موريتانيا لحيادها فى نزاع الصحراء وتقوية الروابط والعلاقات مع الجزائر والمغرب والجمهورية الصحراية بانسجام وتوازن ديبلوماسي يخدم اولا مصالح موريتانيا كبلد وشعب ثم مصالح شعوب المنطقة كلها والراغبة فى التعايش بحب واحترام متبادل بعيدا عن الحماقات والأهواء والشطط وغبار التاريخ "المرقع"
حبيب الله ولد احمد