افاد موقع كيفة للأنباء بأن وزير التجهيز والنقل السيد محمد عبد الله ولد لوداعه الذي قاد الحملة الداعمة للاستفتاء على مستوى ولاية لعصابه قد قام قبيل يوم الاقتراع بعقد اجتماعات سرية مع بعض رؤساء المكاتب ثم استلم سير حياة من طرف البعض.
وفي يوم الاقتراع وبينما الوزير يتجول في بين المكاتب إذا بها خالية من المصوتين وهو ما أصاب الوزير بالكثير من القلق والتوتر فصار يعد القائمين على هذه المكاتب بتخصيص جوائز للصناديق الأكثر "حشوا" في دعوة واضحة للتزوير.
وبعد إحصاء النتائج تبين أن مكاتب كثيرة في الريف تجاوز فيها التصويت التسعينات بالمائة وقد أصبحت معروفة كما تصدر رؤساؤها العناوين ذلك اليوم وصاروا محل حديث الساعة بين ذام وشاكر.
وحتى الآن لم يف الوزير بوعده لأؤلئك الرؤساء فظلوا على حالهم حفاة عراة فأكثرية هؤلاء من المعلمين والموظفين البسطاء ولن يستطيعوا مسك تلك الجوائز حتى يعلم الجميع بها من خلال ظهور نضرة النعيم على وجوهم.