
وزير المياه وزميلته وزيرة الإسكان اجتمعا على التأخر
نوافذ (نواكشوط ) ــ شهدت زيارة الرئيس لمقاطعة عرفات الكثير من الكواليس لعل أبرزها عجز بعد الوزراء عن مواكبة الرئيس في محطات زيارته حيث كان التخلف عن الركب سيمتهم الغالبة ، يتعلق الأمر بوزيرة الإسكان ووزير المياه والصرف الصحي اللذين التقطت لهما نوافذ صورا في محطات مختلفة من الزيارة وهما يصلان إلى المحطة متأخرين بعشرات الدقائق ...
الوزراء في لقطة أخرى من لقطات التأخر
الحوارات الثنائية
عجزوا عن مواكبة الرئيس فكان الحوار الجانبي أنسب
مفوض طارد الرئيس وأعجزه فلاذ بأذن مدير ديوانه
في الصورة يظهر المفوض أثناء ملاحقته للرئيس بطب إيطاليا
"نوافذ " استفسرت المفوض المذكور عن أسباب مطاردته للرئيس فلاذ بالصمت وأثناء استقصائنا عن أمره تبين لنا أنه مفوض شرطة متخصص في المعلوماتية تخرج سنة 2003 ــ 2004م ولم يسعفه الحظ في التعيين أيام ولد الطايع ...رغم أنه كان من أكثر زملائه عبقرية ..ورغم تعيين عدد كبير من زملائه ..واصل المفوض المذكور العمل رغم الانزعاج حتى حدث تغيير 2005م الذي لم يغير من معادلة التهميش التي كان يعاني منها ، حيث ظل يشغل منصب مدير مساعد في إدارة التفتيش بإدارة الأمن تحت وصاية مدير أمن الدولة السابق دداه ولد عبد الله ...
وفي 2013م استفاد من دورة في أمريكا كان أول المستفيدين منها من ضباط الشرطة الوطنية استهوته أمريكا فرجع إلى الوطن ثم غادر مجددا الى أمريكا لكن هذه المرة بهدف الإقامة ، وترك استقالته ومسدسه وسيارته عند والده على أن يوصلها إلى الجهات المعنية بعد إقلاع الطائرة التي تقله إلى أمريكا وهو ما كان بالفعل ...وقد حصل موقع نوافذ على صور من المفوض المذكور أيام إقامته في أمريكا .
المفوض أيام الإقامة في أمريكا
مصادر أكدت لنوافذ أن الجهات الوصية أخبرت المفوض أن ملفه وصل إلى الرئاسة فقرر ملاحقة الرئيس عله يسعفه الحظ في العودة إلى وظيفته ...كي يستفيد وطنه من خبرته التي يبالغ المقربون منه في الإشادة بها ...
ويقول مقربون من المفوض إنه شبه متأكد من أن قرار فصله لم يخرج بعد كما ان استقالته لم تقبل ما يعني إمكانية عودته للقطاع لكن ذلك لا يمكن أن يكون إلا بقرار رئاسي ...
المفوض يهمس في أذن مدير الديوان
المفوض يسلم ملفه لمدير الديوان بعد حوار
تجميل أم خداع
تنظيف الشارع المؤدي إلى الحالة المدنية لحظات قبل وصول الرئيس لقطة أخرى من تجميل الشوارع قبل وصول الرئيس
مولد كهربائي جلب إلى مقر الحالة المدنية استعدادا لزيارة الرئيس
محكمة قاضيها الرئيس
الرئيس يستمع إلى شكاوى المتظلمين من إسكان بحضور الوزيرة
سيارات الرئاسة تسبح في المستنقعات
سيارات الموكب الرئاسي تسبح في المستنقعات
المواطنون اصطفوا على جنبات الطريق لمشاهدة المنظر الذي لم يألفوه وهو الألفة بين السيارات الفارهة والمستنقعات ، فكثيرا ما شاهدوا بؤساء يعيشون في المستنقعات ويتكاثرون فيها لكنهم لم يتوقعوا أن العدالة الإلهية ستجبر علية القوم على أن يعيشوا معهم لحظة البؤس تلك ولو من وراء حجاب .