
ثمانينة وقفت تبكي أمام مقاطعة عرفات حيث يجتمع الرئيس بأطر المقاطعة بعدما عجزت عن الوصول إليه
نوافذ (نواكشوط ) ــ شكلت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمس لمقاطعة لكصر مناسبة لعرض الكثير من التظلمات أكثرها حمله النساء وكان النصيب الأوفر منه للتظلمات في مجال قطاع الإسكان ، حيث عرضت عشرات النساء أوصالا تثبت ملكيتهن لأراض مصادرة أو أخرى ما زالت فيها نزاعات .
فصول عرض التظلمات تبدأ بالقتال في سبيل الوصول إلى الرئيس وهي معركة خاضها نساء مقاطعة عرفات بشراسة انتصر بعضهن في نهايتها فبكى أمام الرئيس مستجيرا به من الظلم ، وحبس بعضهن العذر فبكين في ساحة المعركة .
سيدة تنتحب أمام الرئيس في مستشفى الصداقة
نساء يجعلن ابنة جنسهن في قلب العاصفة
إحدى السيدات التي قابلت الرئيس في مركز الحالة المدينة بعرفات إحدى النساء تسرد قصتها مع وزارة الإسكان وتتواصل قصة معاناة السيدات من وزارة الإسكان
قتل الأمريكان ابنها فواستها فلسطين وتنكرت لها موريتانيا
بنت حابة لم تستطع الوصول إلى الرئيس فوقفت تشكو ثكلها
بنت حابة تقول إن جنودا أمريكيين قتلوا ابنها على شاطئ البحر مع طفل فلسطيني قبل نحو شهرين وزارها السفير الفلسطيني مواسيا لكن المفارقة أن حكومة بلادها لم تزرها للتعزية ولا للمواساة ، فقرر ملاحقة الرئيس لكنها لم تظفر بلقائه .
بنت حابة تقول إنها والدة شهيد وزوج رجل حمل لواء الدفاع عن الوطن لكن كل ذلك لم يشفع لها لتلقى الرئيس .
السيدة التي طالبت الرئيس بعلاج ابنها فأحالها لديوانه
وفي مستشفى إيطاليا دائما ابتسم الحظ لهذه السيدة التي التقت الرئيس وطالبته بعلاج ابنها على حساب الدولة فأحالها إلى الديوان .
قصص تلخص رحلة نساء عرفات في سبيل الوصول للرئيس