نوافذ (نواكشوط ) ــ قال عدد من الحجاج الموريتانيين في تصريحات متفرقة لموقع نوافذ إن حافلات نقل الحجاج التي تحدث بعض مواقع الوزارة يدل عليها المثل الشائع (أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ) .
وأضاف الحجاج أن كثيرا منهم فضل مغادرة البعثة الرسمية والنزول عند بعض أقاربه حتى يتمكن من أداء الصلوات في الحرم المكي بعدما عجزت البعثة المرافقة عن توفير حافلات النقل بشكل منتظم للحجاج لنقلهم من الحرم وإليه .
وأكد الحجاج الغياب شبه التائم للمرشدين والمرافقين ما جعل التنظيم على الموجود من الحافلات منعدم تماما ، وأدى إلى اقتتال على أبوابها ، وإلى مغادرتها الحرم أحيانا عن بعض الحجاج الذين ذهبت بهم .
وجدد الحجاج مناشدتهم للسلطات العليا بضرورة التدخل لحل مشكلهم قبل يوم التروية حتى يتمكنوا من أداء مناسك الحج .
وكان بعض المدونين تناولوا على نطاق واسع تدني خدمات سكن ونقل الحجاج لهذه السنة وكتب الصحفي حبيب الله ولد أحمد معلقا على حافلات نقل الحجاج الموريتانيين :
بينما كان شباب من الجالية الموريتانية فى السعودية يسعفون حاجا موريتانيا مغشيا عليه كانت سيارة إسعاف البعثة الطبية الموريتانية المرافقة للحجاج تنقل بعض (العفش ) التابع الوزير اوالقنصل اواحد نافذى البعثة الرسمية ولم يكن لديها مكان للمريص الحاج المغشي عليه
أنها جمهوريتكم الثالثة أيها الموريتانيون
( مصدر الصورة والمعلومات/ شباب الجالية الموريتانية فى السعودية)