نوافذ (نواكشوط ) ــ في رد سريع على التصريح الأخير لمسؤول النزاعات بنقابة الصحفيين كتب مسؤول الإعلام بلجنة الأزمة محمد ناجي ولد احمدو توضيحا قال فيه إنهم طالعوا تصريح ولد اب خوي الذي زعم فيه أنه لا وجود لأزمة في نقابة الصحفيين الموريتانيين لكن الواقع يثبت أن الزملاء الذين يختطفون الآن نقابة الصحفيين، ويسخرونها لمآربهم الشخصية، مولعون بهواية النعامة التي تدس رأسها في الرمل، عندما يواجهها خطر داهم.
وأضاف ناجي :
تحدثوا عن الانذارات التي قدموا للزملاء كمبرر لتشكيل لجنة الأزمة، والواقع أن لجنة الأزمة هي سبب الإنذارات لا العكس.
كل ما في الأمر أن مجموعة تضم العشرات من الصحافيين رفعوا دعوى مؤسسة لدى الغرفة المدنية بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية.
وقد بسطت اللجنة في بيان صادر عنها أمس ما خلف الأكمة وما دونها حتى لم تدع قولا لقائل.
أسأل المحارب بالنيابة ولد أب خوي.. هل وجه مكتبكم إنذارا لمحمد ناجي ولد احمدو، أو للمختار ولد التمين، أو لمريم بنت السباعي، أو لماريا اتراوري، أو للسالمة بنت الشيخ الولي، أو لبوب افال، أو لمريم بنت الكويتي، أو للخليل ولد الزبير؟
أعرف أن هذه الأسماء ثمينة عندكم لأنكم سوف تحاولون الاتصال بها من أجل زحزحتها عن مواقفها.. لكن هيهات..
عشرات آخرون غير هؤلاء اشتركوا في تقديم الدعوى الموجهة ضدكم، لن أكشف لكم عن أسمائهم، إلا في جلسة المحكمة غدا إن شاء الله، لكن حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق.
وحبل الدعوى القضائية سيلتف بإذن الله حول عنق مكتبكم غير الشرعي.
أما التنقية التي عنها تتحدثون، فهي أشبه ما تكون بخطبة حول التذكير بالآخرة يلقيها مخمور بعدما شبع من ميتة الخنزير.
من ينقي من؟
نقابة يجلس في واجهتها رجل لا يملك شهادة الدروس الإعدادية لا تستطيع توجيه بوصلات عشرات الكفاءات الذين تعج بهم المهنة الصحفية، ومن بينهم من وجهتم لهم إنذاراتكم الكيدية الساقطة سقوط حجتكم، بعدما طعنوا في مشروعيتكم..
بيت النقابة من زجاج، ومن الأحسن أن تلزم بيتها وتسكت.
تصريح مسؤول النزاعات في النقابة يدخل في إطار لعبة قذرة للتأثير على العدالة، وستصطدم بحصافة القضاء الموريتاني، الذي لا يغره تزييف المزيفين..
نؤكد من جديد ثقتنا بعدالة قضيتنا ونزاهة القضاء الموريتاني.
لجنة الأزمة في نقابة الصحفيين الموريتانيين
المسؤول الإعلامي: محمد ناجي ولد احمدو
27 ـ 8 ـ 2017