نوافذ (نواكشوط ) ــ نفى المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الموريتانيين وجود أي أزمة داخلها، مؤكدا أنها "تعمل بانتظام في إطار واجباتها في الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحفيين، كما أنها مصممة على إصلاح الحقل الصحفي وتنقيته من أدعياء ودخلاء المهنة الصحفية".
وقال المكتب في تصريح لمسؤول الشكاوي والنزاعات أحمد سالم ولد اب خويه وصل موقع "نوافذ " نسخة منه إن ما تسمي نفسها "لجنة الأزمة في نقابة الصحفيين" تتكون من المجموعة التي تم طردها وتوجيه إنذارات لها في إطار ملف تنقية الحقل الصحفي، وقد طلب منها الالتزام بمواثيق الشرف المهني، واحترام قواعد المهنة الصحفية، والابتعاد عن النيل من أعراض الناس، والإساءة بتلك التصرفات المشينة على صاحبة الجلالة.
وأضاف ولد اب خوي أن هذه المجموعة "تتكون أساسا من السادة، محمد ولد الحسن، موقع " تقدمي نت، وعالي ولد ابنو، صحيفة "الحياة"، وسيدي محمد ولد بوجرانه، موقع "الجمهورية"".
وطالب ولد اب خوي ما وصفها بـ"المؤسسات الإعلامية المحترمة أن تحترم خيار أغلب الصحفيين الموريتانيين الذين صوتوا في مؤتمر ديمقراطي ناجح أسفرت نتائجه عن فوز تشكلة المكتب التنفيذي الحالي وتهنئة النقيب السابق للنقيب المنتخب، كما أشادت به مختلف الأطراف السياسية في البلد موالاة ومعارضة، ومعظم الهيئات الدبلوماسية، والاتحاد الدولي للصحفيين، وغيره من الهيئات الصحفية الدولية والوطنية الهامة، ولذلك لا ينبغي تسويغ خطاب أقلية تطلق بعض الإشاعات المغرضة كردة فعل على تلقيها انذارات من نقابة الصحفيين، بضرورة احترام أخلاق وأدبيات المهنة الصحفية".
كما دعا "جميع الصحفيين المهنيين وكافة الهيئات الإعلامية الجادة دعم خيار ترقية وتنقية الحقل الصحفي، الذي جعلته نقابة الصحفيين الموريتانيين من أولوياتها".