نوافذ (نواكشوط ) ــ وصف رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى صالح ولد حننا مدير الإذاعة الوطنية عبد الله ولد حرمة الله ب"لهويش". قائلا إن سلوكه تجاه موظفيه مستغرب.
وقال ولد حننا فى برنامج تلفزيوني على قناة الوطنية مساء اليوم السبت 12 أغشت 2017 إن ولد حرمة الله فصل أحد عماله لمجرد رفضه المشاركة فى الإستفتاء الأخير.
وختم بالقول " هذه دولة لديها مستقبل ؟".
وأثارت تصريحات ولد حننا بحق مدير الإذاعة الكثير من الجدل على الفيس بوك ورأى مدنون أنها سقطة تعبر عن مستوى السخوط الذي وصل إليه الخطاب السياسي .
واختار بعض المدونين التعليق على الجملة الأخيرة من كلام ولد حننا وهي تساؤله هل هذه دولة لها مستقبل قائلا إنه لو كانت لدينا دولة لها مستقبل لما كان هو يتصدر المشهد مؤذيا الناس ببذاءاته اللفظية بعدما آذاهم بجوارحه ، وأنه لو كانت لدينا دولة مستقلة لنال هو جزاءه وطبقت فيه عدالة الخالق القائلة (ولكم في القصاص حياة ) ــ
أما الحافظ عبد الله فكتب معلقا على التصريحات :
وصلت نذالة الخطاب السياسي عند السيد صالح ولد حنن إلى وصف شخصية عمومية وطنية تتولى تسيير قطاع عمومي بـ"لهويش"، وهو أمر يستدعي توضيح الملامح العامة لـ"لهويش" حتى لا يضيع هذا التعبير الهام وما يرمز إليه في قاموسنا المحلي، ويستخدم في غير محله بعد اليوم.
هل تعلم السيد صالح أن أي شخص يقوم بقتل مئات الأبرياء في قلب عاصمة بلد ما من أجل الحصول على سلطة لا يستحقها هو "أهويش".
هل تعلم أن أي شخص كان يعرف بين الناس بالأمس أنه سائق سيارة أجرة سعرها خمس مائة ألف أوقية، واليوم يلعب بسيارة V8 سعرها يقترب من سبعة وعشرين مليون أوقية، وهو لم يشغل أي وظيفة تخوله هذا التحول الصاروخي هو "أهويش".
هل تعلم أن أي شخص يتسول بالمواقف السياسية من أجل الحصول على مبلغ 500.000 ألف أوقية تساعد على (صاير الدار) هو "أهويش".
هل تعلم أن أي شخص يبيع رفاق السلاح في سوق الدعاية الإعلامية، ويرمي الصدق والنزاهة، ويزور التاريخ من أجل الظهور على شاشة قناة عربية فقط، هو "أهويش".
هل تعلم أن المجتمع الموريتاني القديم لم يعرف هذا النوع من الشخصيات الكرتونية، ولذلك عبارة "لهويش" لا تستوفي حقوقهم في الوصف.
